كشفت تقارير إخبارية، أن الصين أضافت مؤخراً عضواً جديدا إلى عملياتها القتالية، وهو عبارة عن كلب آلي مسلح!
وتم الكشف عن الكلب خلال التدريبات العسكرية الأخيرة التي أجراها جيش التحرير الشعبي مع كمبوديا، حيث ظهر وهو يتم التحكم فيه عن بعد ومزود ببندقية لإطلاق النار على الأهداف أثناء مشاركته في التدريبات، في مقطع فيديو نشرته قناة CCTV الحكومية.
وفي الفيديو، قال الجندي تشين وي: “يمكن أن يكون بمثابة عضو جديد في عملياتنا القتالية الحضرية، ليحل محل أعضائنا (البشريين) للقيام بالاستطلاع وتحديد العدو وضرب الهدف”.
وتزعم اللقطات، التي تم التقاطها خلال تمرين “التنين الذهبي 2024” بين الصين وكمبوديا، أن الكلب الآلي الذي يعمل بالبطارية يمكنه العمل بشكل مستقل لمدة ساعتين إلى أربع ساعات. يظهر الكلب وهو يمشي ويقفز ويستلقي ويعود للخلف، بينما يتم التحكم فيه بواسطة عامل عن بعد.
وخلال التدريب، شوهد الكلب وهو يستكشف وحدة مشاة تقوم بتطهير أحد المباني. تم تجهيز الروبوت الذي يبلغ وزنه 15 كيلوغرامًا “بنظام إدراك” رباعي الأبعاد واسع الزاوية يمكنه “توفير نقل صور الاستطلاع في الوقت الفعلي إلى مراكز القيادة”، وفقًا لما ذكره يانغ شينغ تشي، الجندي الذي شوهد وهو يشغل الروبوت في الفيديو.
ويبدو أن الكلب الآلي يعتمد على تصميم من الشركة الصينية يونيتري، التي تبيعه بسعر يبدأ من 2700 دولار (2125 جنيهًا إسترلينيًا) على موقعها الإلكتروني. وتبيع الشركة أيضًا نسخة بشرية، وهي Unitree H1، مقابل 150 ألف دولار.
ومع ذلك، قالت يونيتري لصحيفة فايننشال تايمز إنها لم تبع منتجاتها للجيش الصيني ولا تعرف كيف حصل جيش التحرير الشعبي على الكلب.
وأظهر فيديو CCTV أيضًا بندقية آلية مثبتة أسفل طائرة بدون طيار ذات ستة مراوح، وقال: “بالإضافة إلى الكلاب الآلية، تم استخدام العديد من المعدات الذكية غير المأهولة، مثل طائرات الشحن بدون طيار وطائرات الاستطلاع بدون طيار، أثناء التمرين.
والصين ليست الدولة الأولى التي قامت بتجربة الكلاب الآلية، حيث اختبرت الولايات المتحدة الكلاب الآلية – دون نجاح كبير – خلال الاختبار الميداني الأول لنظام إدارة المعركة المتقدم التجريبي للقوات الجوية في عام 2020.
اترك هنا تعليقك على الموضوع