كابرانات الجزائر العجزة يصابون بالخرف: اتهموا المغرب بقتل رعايا أبرياء ووصفوا الهجوم المزعوم بإرهاب دولة

كعادة النظام العسكري الجزائري، وكلما أصابه السعار بعد كل نكسة دبلوماسية يصاب بها، لا يجد غير التهم الباطلة ليرمي بها المملكة المغربية.

كابرانات العسكر الجزائري، وبعد الضربة الموجعة التي تلقوها باعتراف إسبانيا بمغربية الصحراء، سارعوا إلى اتهام المغرب باستهداف قوافل تجارية على الحدود بين الجزائر وموريتانيا.

وكعادة وزارة رمطان لعمامرة في توجيه التهم دون الإتيان بدليل واحد، اتهمت القوات المسلحة الملكية المغربية بمحاولة استهداف رعايا من ثلاث دول في المنطقة بأسلحة جد متطورة، دون إعطاء مزيد من التفاصيل بخصوص المنطقة التي تدعي أن الحادث وقع فيها، وكذا هوية ضحاياه المفترضين.

و الاخطر أن وزارة الخارجية الجزائرية وفي بيان يعكس مدى حالة الهستيريا التي يعيشها حكام قصر المرادية، وصفت الهجمات المزعومة ب”إرهاب دولة”.

وقال الخارجية الجزائرية في ذات البيان، أن “هذه الممارسات العدائية والمتكررة تنطوي عن مواصفات إرهاب دولة، فضلا عن استيفائها لجميع خصائص عمليات إعدام خارج نطاق القانون والقضاء تعرض مرتكبيها للمساءلة أمام الأجهزة المختصة التابعة لمنظومة الأمم المتحدة”.
و اعتبر بيان جنيرالات العسكر “البئيس”، أن “حادث استهداف القوافل التجارية أملته سببه ما أسماه نزعة الاندفاع والمغامرة التي تنجر عن الأهداف التوسعية للمملكة المغربية”.

وختمت الخارجية الجزائرية بيانها “باتهام المغرب بالقيام انتهاكات خطيرة من شأنها أن تؤدي إلى انحرافات خطيرة على الصعيد الإقليمي.

زربي مراد – عبّــر