قرار الرئيس البرازيلي المنتخب يشعل المواجهة مع السكان الأصليين

أخبار دولية كتب في 6 مارس، 2019 - 20:01 تابعوا عبر على Aabbir
عبّر

عبّر-متابعة 

 

بعد عشرة أيام من تولي رئيس البرلمان اليميني المتطرف يائير بولسونارو منصبه كرئيسا جديدا للبرازيل، وإصداره أمرا تنفيذيا يقضي بإحالة الأراضي التي يعيش عليها السكان الأصليين إلى سلطة وزارة الزراعة، دخل العشرات من المسلحين إلى أراضي السكان الأصليين في منطقة الأمازون محملين بالمناجل والمناشير الآلية والأسلحة النارية، في محاولة منهم لإخراجهم من أراضيهم.

 

وكان بولسونارو، الذي تولى الرئاسة في يناير أعلن في وقت سابق وخلال حملته الانتخابية انه ينبغي أن تكون الأراضي المحمية حاليا مفتوحة للأنشطة التجارية، الامر الذي أثار قلق المعنيين بشؤون البيئة والجماعات الحقوقية والتي اعتبرت ان هذه الخطوة هي تهديد لحياة وثقافة آخر حراس غابات الأمازون.

 

ويقول المدافعون عن السكان الأصليين إن مثل هذا الخطاب يعرض حياة المواطنين للخطر، ويتيح القرار الذي اتخذه الرئيس البرازيلي الفرص أمام المزيد من الاستغلال التجاري لغابات الأمازون وغيرها من المحميات الطبيعة في البرازيل.

 

وتعتبر هذه المواجهة، على حد تعبيرهم جزء من موجة من التهديدات وعمليات التوغل غير القانونية التي تقول القبائل وجماعات حقوق السكان الأصليين إنها صاحبت صعود بولسونارو إلى السلطة.

 

هذا وازدادت غزوات الأراضي بنسبة 150 في المائة منذ انتخابه وفقاً لمجلس CIMI، وهي مجموعة دعائية برازيلية.

وفي ليلة انتصار بولسونارو، تعرض مركز صحي ومدرسة للحريق على أراضي بانكرارو في ولاية بيرنامبوكو الشمالية الشرقية، وفقا لما ذكرته اللجنة. وقالت المنظمة إن قوافل المزارعين أطلقت النار في منطقة غواراني كايووا في وسط غرب ولاية ماتو جروسو دو سول لترويع القبائل.

 

البرازيل هي موطن لحوالي 850.000 من السكان الأصليين الذين يمثلون حوالي 300 قبيلة، ويعيشون على مساحة تصل إلى 264 مليون فدان أو 12.5 في المئة من مساحة البلاد.

 

كانت هذه الاراضي ومنذ فترة طويلة سببا للصراع مع الغرباء الذين يتطلعون إلى استغلال ثرواتهم الطبيعية.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع