في وقت وجيز، استطاعت هاوية تسمى نرجس النايلس، و المعروفة بلقب نرجس المغربية، أن تفرض وجودها وتنافس كبار المغنيين الشعبيين و المغنيات في مصر.
ومع اصدار اي اغنية جديدة لها، تخلق ضجة وتثير الجميع، كونها تعتمد على الاثارة وتقديم الجسم اكثر من الفنه، وهو ما جعلها تعتلي ترند منصات التواصل، واصبحت حديث الجمهور.
نرجس من اصول مغربية وتعيش في مصر، اتجهت الى الغناء الشعبي الاستعراضي، ولقيت مشاكل جمة، خاصة من قبل المصريات، بعد احساس الاخيرات أنها تشكل عليهن منافسة قوية، وهو ما حدث بالفعل، حيث برز اسمها بقوة في مجال غناءها، واصبحت ضمن المغنيات اللائي يحدثن ضجة مع اصدار اي جديد.
لكن في المقابل، يعاب على المغنية الشعبية، ميوعتها و كثرت اعتمادها على لغة الجسم، بيد أن جل كليباتها تظهر فيها بطريقة جريئة، وغير محتشمة، ناهيك عن الكلام الساقط الذي تضمنته بعض من أغانيها.
على الجانب الآخر، تعتمد المغنية كثيرا في توثيقاتها و صورها التي تشاركها مع جمهورها على حسابها الرسمي بموقع التواصل الإجتماعي “انستغرام“، على جسمها، وهو ما زادها شهرة لكن في نفس الوقت زادت الانتقادات الموجهة لها و لطريقة استعراضها للمفاتن.
اترك هنا تعليقك على الموضوع