محمد زكي/ من المعلوم أن شهر رمضان فرصة للتغيير على عدة مستويات منها ما هو ديني كطلب الغفران و الإبتعاد عن المحرمات، إلا أن بعض المغاربة أبانو على تناقض صارخ يتمثل في البحث عن المحتوى المشين و مشاهدت الأفلام الإباحية خلال شهر العبادة و الصيام.
هذا التناقض مدعوم بإحصائيات “غوغل تراند” والذي كشف عن الإرتفاع الملحوظ لنسبة البحث عن الكلمات الجنسية عبر محركات البحث.
و توضح بيانات “غوغل”تراجع بحث المغاربة على المحتوى الجنسي في الأيام الأخيرة من شهر شعبان ثم انخفض الى أدنى مستوى خلال ليلة فاتح رمضان قبل أن يعود للإرتفاع بداية من اليوم الثاني من شهر رمضان.
و خلال ساعات الصيام تكاد تكون كلمتي “جنس” و “بورنو” منعدمة إلا أن المنحنى يبدأفي الإرتفاع منذ الساعة الأولى التي تلي الإفطار.
وبينما يكاد يكون البحث عن كلمتي « جنس » و« بورنو » شبه منعدم خلال ساعات الصيام، فإن المنحنى وبالضبط من الساعة الثامنة مساء، قبل أن يواصل المنحى التصاعدي ابتداء من الساعة العاشرة، وهي الفترة التي تلي أداء صلاة التراويح، لتصل ذروتها ما بين الساعة الواحدة والثانية صباحا، ثم تتراجع تدريجيا إلى أن تختفي عند الساعة الخامسة، التي تمثل وقت الإمساك قبل حلول موعد الفجر.
و أماطت المعطيات ذاتها اللثام عن التي يستعملها المغاربة خلال بحثهم عن المحتوى الجنسي، حيث جاء في صدارة اهتمامات المغاربة الفيديوهات عالية الجودة، وأفلام المثليين، والبحث عن كلمة جنس مرفوقة بوصف « كبير »، إضافة إلى تحميل ألعاب جنسية، وقصص جنسية مصورة.
وبالاستناد إلى التوزيع الجغرافي للباحثن عن الجنس، كشفت الإحصائيات ذاتها عن المدن والمناطق المغربية التي يبحث سكانها أكثر عن الكلمات الجنسية.
اترك هنا تعليقك على الموضوع