استطاع أحد الشباب المغربي المدعو عبد الإله هبات أن يتربع على الطونونس المغربي بإنجازه لوثائقي عن حياة شباب اختاروا مجال الرياضة ونجحوا بأن يصبح أشهر صناع محتوى عن “الفتنس” في المغرب.
وحقق الوثائقي الذي يسرد مسار حياة هؤلاء الشباب لمدة ساعتين، -حقق- انتشارا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، كما حقق نسبة مشاهدة عالية في ظرفية وجيزة حيث تخطى عتبة المليون في أقل من 3 ساعة.
وبالنظر لنسبة المشاهدة العالية التي حققها الوثائقي في ظرفية قياسية خرج بعض اليوتوبرز المغاربة مستغربين من القضية وملمحين إلى احتمال شراء المشاهدات على قنوات اليوتوب.
ونشرت فاطمة الزهراء أولحيان المعروفة بصوفيا تايتماترز بتدوينة على خاصة ستوري تتساءل فيها كيف استطاع الفيديو تحقيق كل هذه المشاهدة متخطيا سعد لمجرد ومشاهير معروفين ينشرون فيديوهات على منصة اليوتوب.
وبلغ الفيديو لـ8 ملايين مشاهدة خلال ثلاثة أيام مواصلا التربع على قائمة الفيديوهات المغربية على اليوتوب، واستحسن الكثير من المعلقين المحتوى وقصص الشباب الذي حارب الإدمان ووجد ضالته في رياضة بناء الأجسام، واختار محتوى لتوعية وإفادة الشباب.
وبقدر ما كانت التعاليق إيجابية للمجهود الذي بذله عبد الإله هبات، بقدر ما انتقد البعض الوثائقي مشيرين إلى أنه لا يستحق كل هذا الانتشار، خاصة عندما كشف معد الوثائقي أنه صرف مبلغ 20 مليون لإعداده، ليخرج فيما بعد بفيديو توضيحي عن سعر المعدات التي اشتراها والكاميرات واللوازم التي تطلبت مبالغ مالية مهمة.
كما كشف هبات في الفيديو التوضيحي أنه فكر في عرض الوثائقي في السينما وأن ذلك كان سيمكنه من ربح استعادة نصف المبلغ الذي أنفقه غير أن الأمور لم تتجه كما أراد وقرر نشر الوثائقي على قناته ويطلب ممن يشاهده دعمه إن رأى فيه أنه يستحق الدعم، وذلك ما تم واسترجع خلال يومين فقط ما كان سيستعيده من العرض في السينما.
صفاء بالي ـ عبّــر
اترك هنا تعليقك على الموضوع