انتهت مباراة المنتخب المغربي الذي قاده حكيم زياش، ضد نظيره الغابوني بتفوق الأسود وعن جدارة و استحقاق بأربعة أهداف مقابل هدف وحيد للزوار، وهي النتيجة التي أراحت بال الركراكي و معه المغاربة بالرغم من المآخذات التي تحدثت بالأساس عن دفاعات المنتخب.
النتيجة لا تعكس الى حد ما، توافق النخبة داخل الكتيبة الوطنية، خاصة بين الوافدين و المعسكر القديم، وهو ما بدا جليا بعد صافرة الحكم الموريتاني، معلنا عن ضربة جزاء ثانية للمنتخب المغربي بعد عرقلة رحيمي داخل مربع العمليات..
فقد وثقت كاميرا النقل المباشر، وبعض الجماهير بشكل أوضح، لاباقة الدولي المغربي ونجم ريال مدريد، إبراهيم دياز من القائد حكيم زياش، منحه الكرة لتسديد ضربة الجزاء، ممنيا النفس في تسجيل هدفه الأول رفقة الأسود، لكن زياش رفض الطلب و بطريقة اثارت ردود أفعال متباينة بين المغاربة.
زياش يرفض طلب إبراهيم دياز
ظهر ابراهيم #دياز مطالبا من #زياش منحه كرة ضربة الجزاء لينفذها و بالتالي لربما تسجيل هدفه الأول مع المنتخب المغربي، لكن زياش رفض الطلب مفضلا أن يسجل هدفا ثانيا علا وعسى أن يصبح الهداف التاريخي للمنتخب المغربي وبالتالي تحطيم الرقم القياسي المتواجد في سجل… pic.twitter.com/U2uj0XO4iX— aabbir.com (@maroc_aabbircom) September 6, 2024
رد ابراهيم دياز على الرفض جاء قبيل تغييره في الشو الثاني، حيث سجل هدفا رائعا مر بين أربعة لاعبين، معلنا تقدم المنتخب المغربي بهدف ثالث هو الأول لدياز مع الأسود.
وظهر دياز محتفلا بالهدف بطريقة جد رائعة، مشيرا الى شعار و راية المملكة المغربية على قميصه، في الوقت الذي شاركه جل اللاعبين الفرحة عدا زياش الذي تأخر عن الاقتراب منه رغم قربه من المسجل.
اللقطة أعادت الى الأذهان طريقة تعامل زياش مع الركراكي أثناء إستبداله، كما أعادت النقاش حول اللاعب نفسه، بيد أن ابراهيم دياز ظهر بشكل أكثر مردودية عندما لاعب بكل أريحية وقت تغييره في مباراة الكونغو.
اترك هنا تعليقك على الموضوع