فيديوهات روتيني اليومي على التيك توك تتجاوز جرئتها على اليوتيوب لفتيات في مقتبل العمر

أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي، وعلى رأسها “يوتيوب” و “تيك توك”، تعج بفيديوهات روتيني اليومي التي تدخل في خانة الاغراء بالاضافة الى التفاهة..

بطلات الفيديوهات المذكورة للأسف، لمغربيات، الأمر الذي بات يتطلب تدخلا صارما لوقف فوضى النشر، التي تسيء إلى الجميع.

وبالرغم من ادانة احدى بطلات روتيني اليومي بـ 3 سنوات، بعد فيديو المرحاض،

الا أن العقوبة لم تردع البقية فزدن من حدة الالإغراء وتجاوزن المحظور، في ظل غياب قانون مؤطر.

بعد اليوتيوب، ساهمت بشكل كبير منصة “التيك توك“، في انتشار المحتوى التافه القريب الى “البورنوغرافية”،

خاصة بعد سماحها بإظهار المناطق الحساسة لفتيات يجلبن مشاهدات بالملايين، وأرباحا خيالية..

فيديوهات روتيني اليومي هاته، اعادت مطالب التدخل الى الواجهة،

وتعالت الأصوات المنددة بما وصلت اليه فئة عريضة النساء والفتيات على حد سواء، مما يسيء الى المجتمع المغربي، ويرسم صورة سيئة عنه..

عياب الرادع القانوني 

في تصريح سابق، قال محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل إن التجاوزات القانونية المرتبطة بتصوير فيديوهات داخل البيوت المغربية

توثق الحياة الخاصة للأفراد ونشرها على مواقع التواصل الإجتماعي لا تخضع لرقابة التشريع الوطني المنظم لمجال الإعلام والإتصال.

مشيرا الى أن القوانين التي تنظم الإعلام والنشر لا تطال هذه المضامين، كما لا تشمل أيضا مواقع التواصل الإجتماعي وما ينشر بها.

وعليه، فلا عجب مما نراه من تداول منقطع النظير لفيديوهات “روتيني اليومي..

عبّر ـ مواقع التواصل