كشفت تقارير إخبارية، عن معطيات جديدة قد تورط أخنوش، في فضيحة جديدة، متعلقة بشراء النفط الروسي، من السوق السوداء، مؤكدة أن تجار النفط، وجدوا مكاناً جديداً لنقل شحنات النفط الخام من سفينة إلى أخرى في البحر المتوسط، وهو مدينة الناظور، وذلك بعد الضغوط التي مارستها البحرية اليونانية على ناقلات هذه الشحنات للابتعاد عن شواطئ البلاد.
وحسب ما كشفت عنه وكالة “بلومبرغ”، التي تناولت الموضوع، فإن عدد من السفن تحمل خام الأورال الرئيسي لدى روسيا وهي تنقل شحناتها من ناقلات أصغر إلى أخرى أكبر حجماً بالقرب من مدينة الناظور في الطرف الشرقي من الساحل المغربي على البحر المتوسط.
المصدر، أكد أن ناقلة نفط كبيرة جداً ، تتلقى خام الأورال من ناقلة أصغر حجماً قبالة الناظور، وهذه هي المرة الأولى التي يحدث فيها ما يسمى بنقل الخام الروسي من سفينة إلى أخرى في هذه المنطقة.
وكشفت البيانات التي أوردها المصدر، أن 3 ناقلات أخرى حملت حوالي 730 ألف برميل من خام الأورال من ميناء بريمورسك الروسي على بحر البلطيق الشهر الماضي، وتحمل هذه الناقلات أسماء: “سيريندي”، وهي سفينة من فئة “أفراماكس”، و” أوشن ايه إم زد” (the Ocean AMZ)، و” سي فيديليتي” (Sea Fidelity).
يُشحن حوالي 80% من تدفقات خام الأورال الروسي إلى آسيا، وينتهي بتلك الشحنات المطاف غالباً في الهند أو الصين. ويوفر استخدام ناقلات النفط العملاقة وفورات الحجم للشحن لمسافات أطول، لكن الدول الأوروبية تشعر بالقلق إزاء السماح بنقل الشحنات من سفينة أخرى بالقرب من سواحلها.
اترك هنا تعليقك على الموضوع