أفادت وسائل إعلام فرنسية، أن شرطة مدينة ليون، ألقت القبض نهاية الأسبوع الماضي من غشت 2022، على شاب مغربي على خلفية جريمة قتل والده والتجول حاملا رأسه في الشارع العام.
المصادر أكدت، أن الشاب، 25 سنة، يحمل الجنسية المغربية، اعتقل من طرف مصالح الأمن، بعد ساعات من ارتكابه للجريمة في منطقة سان بريست بمدينة ليون الفرنسية.
وقال مكتب المدعي العام في ليون لوكالة فرانس برس، إن العناصر الأولى من التحقيق في جريمة “القتل بقطع الرأس” تظهر أن الشاب المحتجز لدى الشرطة “قتل والده البالغ من العمر 60 عاما بسكين مطبخ”.
وتقول المصادر ذاتها إن الجريمة وقعت “حوالي الساعة الثانية صباحًا، وتم تنبيه الشرطة البلدية إلى اكتشاف جثة مقطوعة الرأس في موقف للسيارات، حيث أفادت شرطة البلدية أن شابا كان يتجول وفي يده رأس بشرية وسكين في اليد الأخرى”.
وأفاد المصدر ذاته أن ضباط شرطة، الذين وصلوا إلى عين المكان، تمكنوا من القبض على الشاب الهائج الذي حاول طعن أحد عناصر الأمن، مؤكدة أنه معروف بضلوعه في العديد من المشاكل العائلية مع أسرته بسبب إدمانه على استهلاك الكحول والمخدرات.
عبّر-متابعة
اترك هنا تعليقك على الموضوع