في الوقت الذي يستعد فيه المسلمون في العالم، بما في ذلك في فرنسا التي تضم أكبر جالية مسلمة في أوروبا الغربية للاحتفال بعيد الأضحى، صادرت الشرطة في مدينة نيس جنوب فرنسا عشرات الكباش.
وتم العثور على 40 كبشا مخبأة داخل شقة، بحسب ما أعلنت شرطة المدينة ونائب عمدتها.
نائب عمدة مدينة نيس “أنتوني بوري” قال إن “ اعتقلت الشرطة شخصين أحضرا 40 كبشا إلى داخل شقة”، مؤكدا أنه “تم ذبح أحد الكباش داخل الشقة”.
وهو ما أكدته نقابة الشرطة الوطنية في المنطقة، مشيرة إلى أن عناصر من الشرطة هم الذين تدخلوا، بعد أن تم تنبيههم بخصوص مصادفة شخصين يرتديان قمصانا ملطخة بالدماء”.
وأضافت الشرطة في بيان، أنه تم العثور أيضا على أحد هذه الأكباش ميتة، بسبب الحرارة الشديدة داخل الشقة على الأرجح، لافتة إلى هذه الكباش “كان من المقرر التضحية بها في عيد الأضحى”.
في هذا السياق، شدد نائب عمدة نيس بالقول:“لن يكون هناك أي تسامح مع المسالخ السرية التي تستقر في المدينة، حيث كرامة الحيوان هي الشغل الشاغل! “.
وأضاف “هذه الواقعة خطيرة للغاية، إذ تعد هجوما على الجمهورية وتبرهن على أن الانفصالية تنشط”ـ على حد قوله.
من جانبه، ندد إريك سيوتي، النائب عن الدائرة الأولى في منطقة “ألب ماريتيم” بما أسماها “مجزر للأغنام”، مضيفا أنه تم حشر “40 خروفا في 10 أمتار مربعة”.
وقال سيوتي إن “الإساءة للحيوانات أمر لا يطاق”، مشددا على ضرورة إدانة محاسبة المتهمين، بما في ذلك سحب السكن الاجتماعي منهم.
اترك هنا تعليقك على الموضوع