عبارة “الله أكبر” تفتح النار على مسلمي فرنسا وتحي مصطلح الإسلامو فوبيا.

أخبار دولية كتب في 23 أبريل، 2021 - 21:37 تابعوا عبر على Aabbir
عبارة "الله أكبر" تفتح النار على مسلمي فرنسا وتحي مصطلح الإسلامو فوبيا.
عبّر

الامغاري ازهور ـ عبّر

 

على إثر وفاة شرطية فرنسية في عقدها الرابع، بعد تعرضعها لطعنات غادرة في العنق بسكين على يد متطرف تونسي، لفظ عبارة ” الله أكبر” أثناء قتلها، عند مدخل دائرة الشرطة في “رامبوييه” بضواحي مدينة باريس ظهر يومه الجمعة 23 أبريل 2021، قام هذا الأخير بإعادة مصطلح الإسلامو فوبيا إلى الواجهة في المجتمع الفرنسي، الذي لا ربما قد يشهد في الأيام القادمة إجراءات جديدة من طرف الحكومة الفرنسية خصوصا بعد تغريدة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ” أن فرنسا لن ترضخ للإسلامو فوبيا”، بالإضافة إلى مضايقات قد يتعرض لها مسلمي فرنسا من طرف الجهات المعادية للإسلام بسبب هذه الواقعة.

وحسب وكالة فرنس بريس، فالشاب التونسي هتف بعبارة “الله أكبر”، قبل طعن الشرطية التي لفظت أنفاسها في عين المكان أمام مقر الشرطة اللأمر الذي جعل زميلها يستعمل سلاحه الوظيفي وإردائه قتيلا في عين المكان.

وفور توصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالواقعة حسب المصدر نفسه، فقد غرد على حسابه بتويتر قائلا ” أن بلاده لن ترضخ أمام الإرهاب الإسلاموي، وأن النيابة الوطنية لمكافحة الإرهاب تولت التحقيق في القضية.”

كما عمل الرئيس الفرنسي ماكرون على تذكير متتبعيه على تويتر أن المدينة ذاتها سبق لعا أن شهدت أحداثا مؤلمة قبل الواقعة التي حدثت ظهر اليوم، إذ تتمثل في قطع رأس المدرس صمويل باتي عام 2020 وكذلك قتل شرطيين في يونيو 2016.

من جهته نعى رئيس الوزراء الفرنسي الشرطية، قائلا” إن الجمهورية خسرت للتو إحدى بطلات الحياة اليومية، في تصرف همجي وجبان إلى أقصى حد”.

وفي السياق ذاته، غرد وزير الداخلية جيرار دارمان، أنه سيتوجه بعد ظهر اليوم الجمعة إلى مركز الشرطة في مدينة رامبوييه شرق فرنسا، على إثر وفاة شرطية بطعنات غادرة في العنق على يد متطرف تونسي.”

ووفق ماجاء عن الوكالة الفرنسية، فالمهاجم مواطن تونسي يبلغ من العمر 36 سنة، غير معروف لدى أجهزة الشرطة والاستخبارات الفرنسية وموجود بصفة قانونية في فرنسا.

ويذكر أن فرنسا في السنتين الأخيرتين شهدت هجمات عدة بالسلاح الأبيض ارتكبها جهاديون تابعون لعدة منظمات إرهابية، حيث قتل في 16 أكتوبر 2020، مدرس يكنى صمويل باتي، إذ تم قصل رأسه عن جسده من طرف شاب يبلغ من العمر 18 سنة من أصل شيشاني، بعد عرضه رسوما كاريكاتورية للنبي محمد في حصة دراسية كان فيها.

وفي أكتوبر من عام 2019، قتل موظف في دائرة الشرطة في باريس، إذ قام الجهادي بطعن شرطيين وموظف إداري، قبل أن يُقتل من طرف الشرطة.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع