مصطفى التاقي ـ عبّر
هناك ظاهرة بمدينة خريبكة أصبحت حديث الرأي العام يتعلق الأمر بتسول الأطفال ذكورا وإناث أعمارهم ما بين ست وأربعة عشر سنة وأحيانا يكونوا مرفقون بنساء بالغات الشئ الذي يطرح أكثر من تساؤل هل هؤلاء النسوة هن فعلا أمهات لهؤلاء الأطفال أم يشتغلن ضمن منظومة استغلال الأطفال وإيجار بهم بهذه الطريقة هنا تصبح الحالة اتجار في البشر وهذا يعاقب عليه القانون الشئ الذي يجب التصدي له كما يجب تفعيل قانون تجريم التسول لأن عدم تفعيل القوانين وتركها في الرفوف يتيح لهكذا أشكال مساحة استغلال الأطفال واسعة يفعلون فيها ما يشاؤون ولهذا تضيع لنا أجيال المستقبل التي نحن في أمس الحاجة إليها وهي ثروة لا مادية صعدت بها الدول إلى أعلى المراتب ولنا عودة في الموضوع.
اترك هنا تعليقك على الموضوع