سطات…البرلماني “محمد غياث” تبنَّى قضايا على الفايسبوك وركِب عليها ولم تُحل

سياسة كتب في 18 أبريل، 2019 - 21:25 تابعوا عبر على Aabbir
عبّر

نبيل أبوزيد_عبّر

 

 

ينهج السيد “محمد غيَّاث” برلماني إقليم سطات عن حزب الأصالة والمُعاصرة، خُطة أكل الدهر عليها وشرب بتبني أي موضوع أو إشكالية أكانت كبيرة أو صغيرة ليمارس عليها السياسة والركوب عليها من خلال الفضاء الأزرق ونشر وثيقة بها سؤال موجه للوزارة أو الوزير المكلف بالمشكل الذي تبناه.

 

 

السيد “محمد غياث” بالنسب للسؤال الكتابي وبعد اتصالنا بوجوه لها باع سياسي طويل وأكثر منك شُهرة وثقة في نفوس المواطنين، أكد أنا بالنسبة للسؤال الكتابي المطروح ليس مجهودا كبيرا يستحق التنويه والإعجاب والتصفيق من قبل عموم المواطنين، لأن أي مواطن عادي أو أي جمعية كيفما كان توجهها يمكن أن تكتب شكاية أو تساؤلا أو طلب مقابلة مع السيد الوزير، ويمكن أن يُستجاب لطلبها في وقت وجيز أكثر منك كممثل للأمة.

 

 

وبالأمس القريب السيد المحترم “محمد غياث”، احتضنتَ قضية الطالبة الجامعية شيماء غُنيم، على أبعد مستوى حتى تظهر تفوقك ووصولك للمسؤولين الوطنيين أكثر من السياسيين الآخرين بسطات، الذين حاولوا التضامن مع الطالبة المُتفوقة الحاصلة على معدلات عليا شرفت بها أبناء وبنات إقليم سطات، باستغلالها في حملاتهم الإنتخابية الإعتيادية الروتينية وهذا حق مشروع لكل سياسي، لكن بدون مزايدات وبيع الأوهام وإعطاء الموضوع حمولة أكبر كأن سيادتكم تملكون العصا السحرية وباقي السياسيين لا يفقهون شيئا.

 

 

لهذا بدأ بعض المواطنون بإقليم سطات، يتساءلون عن ما الغرض من هذه الخطة التي لم تُعطي أكلها في أي موضوع قمتم باحتضانه، ونشرتم تدوينات ورسائل ومنشورات بخصوصه، لأن هذه الخطة جد قديمة حسب قول بعض الأشخاص، وسبق لحزب العدالة والتنمية على المستوى الوطني أن خصص لها جيشا على الفايسبوك، ودعما مهما لإنجاحها ولكنها في الأخير تبخرت وافتضح أمرها.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع