كشفت تقارير اعلامية، أن طلاق الفنان العالمي جاستن بيبر من زوجته عارضة الأزياء هايلي بيبر أصبح قريباً للغاية، وذلك لعدة أسباب.
وقد نقل موقع InTouch العالمي من مصدر مقرب، أن الزوجين يواجهان مشاكل عديدة، وصلت إلى نقطة الانهيار، وأضاف: “جاستين متشبث بهذه العلاقة، ويعتمد على هايلي كثيرًا عاطفياً ونفسياً، لكن هناك أوقات تريد هايلي إنهاء الأمر، لتستعيد استقلاليتها مرة أخرى”، مؤكداً أنهما يتشاجران كثيراً بسبب علاقاته الماضية، إضافة لمشكلة الإنجاب الذي تأخر كثيراً.
وقال المصدر: “لقد مرا بالكثير من التقلبات، لذا يتفاجأ المقربون منهما من استمرار علاقتهما لفترة طويلة”.
ويعد ماضي جاستن بيبرالشرير نقطة خلاف أخرى، ففي عام 2013، تم تصويره بالفيديو وهو يتبول في دلو في أحد مطاعم مدينة نيويورك. وفي العام التالي، اتُهم بجنحة التخريب بعد الزعم أنه ألقى بيضًا على منزل جاره في كالاباساس، كاليفورنيا (أُمر لاحقًا بحضور دروس إدارة الغضب ودفع 80 ألف دولار كتعويض). وفي عام 2016، قام بلكم أحد معجبيه المتحمسين أثناء وجوده في إسبانيا.
ويوضح المصدر أن الثنائي خاض بعض المعارك السيئة المتعلقة بنساء أخريات، وتعتبر علاقة جاستن المتقطعة التي استمرت ثماني سنوات مع سيلينا غوميز نقطة حساسة أخرى، خاصةً مع إحساس هايلي الدائم بأنها كانت الخيار الثاني.
وهناك شائعات مفادها أن هايلي تريد الانسحاب من العلاقة بالفعل، وأنها تريد الخروج منها حتى يتسنى لها البدء من جديد، ويقال إنها انخرطت في علاقة عاطفية في الربيع الماضي مع أحد أصدقاء جاستن.
ثم هناك مسألة الأطفال، فمنذ عام 2019 قال جاستن إنه يريد أطفالاً في أسرع وقت ممكن وأنه يرغب في أن يصبح أباً شاباً. واعترف لاحقًا لإلين دي جينيريس أن هايلي “لم تكن جاهزة بعد، ولا يزال لديها بعض الأشياء التي تريد إنجازها كامرأة قبل أن تصبح أماً”، وهي ترفض الفكرة؛ لأنها كما أشار المصدر ليست متأكدة من أن جاستن لديه النضج الكافي للتعامل مع الأبوة حتى الآن، ولا تريد أن تُترك للقيام بكل العمل بمفردها.
اترك هنا تعليقك على الموضوع