زهراش: لطيفة رأفت تعرضت للابتزاز والتهديد بالقـ.تـ.ل من قبل شبكة يتزعمها اديس فرحان

مجتمع كتب في 13 مايو، 2024 - 17:12 تابعوا عبر على Aabbir
لطيفة رأفت
عبّــر

عبد الله بنهري ـ كشف المحامي عبد الفتاح زهراش أن قاضي التحقيق استمع زوال اليوم الإثنين 13 ماي الجاري، للفنانة لطيفة رأفت بخصوص ملف جديد بعيد عن الملف الذي تم تداوله في الإعلام خلال الأيام الأخيرة حول طليقها وما بات يعرف بـ “إسكوبار الصحراء“، مؤكدا تعرض الفنانة للابتزاز والتهديد بالقتل.

 

وأوضح دفاع الفنانة المغربية زهراش في تصريح له أنه “بعد البث في الملف الأول التي حضرت فيه الفنانة كشاهدة بناء على طلب السيد قاضي التحقيق، وأدلت بإفادتها حول طليقها، تعرضت الفنانة لهجمة شرسة وبإحكام وباتفاق مسبق بين عدة أطراف وشبكة متخصصة في الابتزاز والتهديد يتزعمها المدبر الرئيسي ادريس فرحان الذي كان موضوع شكاية من طرفنا نيابة عن الفنانة تقدمنا بها للنيابة العامة، والتي أحالت الملف على الفرقة الوطنية للشرطة القضائية”.

وأكد زهراش أن “لطيفة رأفت تعرضت للابتزاز والتشهير والتنمر بل وصل الأمر للتهديد بالقتل وذلك مثبت بالحجة والدليل وبالمراسلات بالواتساب التي اطلعت عليها النيابة العامة”، مضيفا أنه تم “تهديدها بنشر تسجيلات صوتية وفيديوهات، وطلب منها أن تعمل على توظيف العديد من الأسماء والمؤسسات في ذلك الملف، غير أن الفنانة أبت إلا أن تنتصر للوطن ولقيم المواطنة فكانت إنسانة بمعنى الكلمة، ولم ينل منها التهديد والابتزاز الذي تتعرض له العديد من النساء في مثل هذه الحالة أي شيء، لأن الوطن أسمى من كل ذلك”.

وأشار المحامي إلى أنه بناء على الأبحاث والتحريات التي أجريت في هذه المسألة تبين أن ادريس فرحان -الذي هو حاليا موقوف من طرف القضاء الإيطالي بناء على أمر قضائي صادر عن القضاء المغربي- تبين أن هدا الشخص له شبكة يتزعمها هو وتتكون من أشخاص آخرين سيشكلون موضوع شكايات وأبحاث وتحريات أخرى.

ونبه زهراش إلى أنه بالنظر لمقتضيات متعلقة بالتحقيق هناك معطيات يصعب من الناحية القانونية البوح بها حاليا، معتبرا أن الذين يدعون أنهم معارضون هم في الأصل مبتزون يستغلون النساء والفنانين والشخصيات العامة، ويسعون لتوظيفهم في حسابات ضيقة، فهم في الأصل ليس معارضون بقدر ما هم مجرمون متابعون في الدولة التي هم هاربين بها.

وأعرب المحامي عن شكره للنيابة العامة التي تفاعلت بإيجاب مع الشكاية المقدمة لها منوها بالفنانة التي سلكت المساطر القانونية، ومعربا عن ثقته في دولة المؤسسات.

 

 

 

 

 

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع