مرة أخرى تفجرت فضائح بالجملة بعد نشر فيديوهات “روتيني اليومي” جريئة بملابس إما كاشفة أو غريبة، عبر حساباتها فتاة مراهقة على موقع رفع الفيديوهات تيك توك وفايسبوك و يوتيوب…
و نشرت المراهقة فقط في الأسابيع الأخيرة، عشرات الفيديوهات ضمن ما يسمى “روتيني اليومي”، التي أثارت جدلاً كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وطالَب عدد من رواد السوشيل ميديا بتشديد الخناق على صناع المحتوى الرديء الذين اشتغلوا على التفاهة في العالم الافتراضي طيلة السنوات الأخيرة.
لابد ونحن نرى هذا السيل الجارف من المدّ الإباحي والانحراف الخلقي أن تعي كل جهة مسؤوليتها وأن تتحملها -اللهم إن كانت جهة ما تعمل على بقاء ذلك أو ربما دعمه.
فعلى الدولة بكل وزاراتها ومؤسساتها القيام بالواجب عليها في تربية النشء وتحصينه من كل الانحرافات، والأخذ على أيدي كل من يسهم في نشر المجون والانحراف، ومنع كل سياسة من شأنها التطبيع مع الانحراف والمجون والتفاهة والسفاهة أو الدعوة إليها.
ولقد تعالت الأصوات المنددة بالمشاهد التي تم نشرها، وكانت صرخاتهم تتجه نحو انقاذها من المستنقع الذي هي فيه..
حري بالذكر، ان المعنية بالأمر بطلة فيديوهات “روتيني اليومي”، وفي فيديو سابق على قناة “عبّر” قالت بالحرف: المغاربة عزيز عليهم لعرا، او متحكومش عليا بالفيديوهات او قولو الله يحسن عاون..” ، بمعنى أن الفقر والحاجة دفعها الى القيام بما تقوم به، وأن تفاعل المغاربة لا يتأتى مع المحتوى الذي تنشره الا بعد العري للأسف..
اترك هنا تعليقك على الموضوع