دماء الخيانة في عروق الرياضي و منجب تنسف ندوة حول حرية الصحافة في باريس

الأولى كتب في 20 فبراير، 2019 - 09:39 تابعوا عبر على Aabbir
عبّر

ولد بن موح-عبّر

 

تحولت ندوة فكرية حول الصحافة في المغرب، نظمت في باريس الجمعة 15 فبراير، إلى ساحة للعراك بالأيادي و الكراسي،  بعد أن تدخل عدد من أبناء الجالية المغربية لاحتجاج على المنظمين بعد أن اتضح لهم أن الندوة هدفها النيل من المغرب و من وحدته الترابية و ليس شيء آخر.

 

الندوة كما كشفت عدد من المصادر و ايضا تسجيلاتها المتداولة، حضرها الناشط المعطي منجيب، والرئيسة السابقة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، خديجة الرياضي، و هما معروفان بمواقفهما الملتبسة تجاه القضايا الوطنية، حيث كان شعارها حرية الصحافة بالمغرب، و الهدف منها كان هو الدفاع عن مدير نشر يومية أخبار اليوم و موقع اليوم 24، توفيق بوعشرين، المتورط في قضايا مرتبطة بالتحرش الجنسي و الاغتصاب والاتجار بالبشر،

 

 

كما حضر الندوة الناشط الجمعوي هشام المنصوري، الذي يحرص على تقديم نفسه كصحافي مغربي، و الحال انه كان جموعيا يتلقى تمويلا مشبوها من الخارج قبل أن يقرر مغادرة الوطن لينبري للدفاع عن كل ما هو ضد المغرب و ثوابته التاريخية، هذا بالإضافة إلى عدد من الوجوه المعروفة باعتقادها في الاطروحة الانفصالية.

 

 

مجريات الندوة و حسب نفس المصادر، أثبتت أن الهدف كان هو مهاجمة المغرب، حيث انه و من البداية انبرت المدعوة فتيحة أعرور التي افتتحت الندوة إلى توجيه نيران مدفعتيها تجاه المغرب عبر كلمة مستفزة لكل وطني غيور.

 

 

و بعد ذلك أخذت الكلمة خديجة الرياضي، التي أكملت مهمة الهجوم على الوحدة الترابية للمغرب، قبل أن يتدخل الحاضرون للاحتجاج على مسار الندوة الذي تحول من موضوع حرية الصحافة في المغرب، إلى موضوع النيل من الوحدة الترابية للمملكة، للتحول قاعة “مالطي” بالدائرة الـ11 في العاصمة الفرنسية، التي عقدت فيها الندوة إلى ساحة معركة لتنتهي ندوة الانفصالية قبل أن تبدأ، بعد أن تم وإجبار الحاضرين على إخلاء المكان، بعد حضور رجال الأمن.

 

 

 

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع