أصبح كل من هبّ ودب بمن فيهم بطلي التفاهة “ولد الشينوية و آية بشيري”، يُقدم نصائح طبية ووصفات من أجل الزيادة في الوزن بشكل غير قانوني، على مواقع التواصل الاجتماعي التي أصبحت ملاذ مُحبي المال والشهرة وإن كان على حساب الصحة العامة.
وقال النشطاء، إن بطلي التفاهة المذكورين يُروجان لمنتوج غير قانوني أو مُصرح به من طرف الجهات الصحية المعنية، وهو ما يشكل خطرا على صحة كل من يتناوله، كما قد يُسبب أمراضا خطيرة لا ينفع معها علاج.
ودعا النشطاء لاعتقال المسمى ولد الشينوية وزوجته، وتوقيف كل من يقوم بالترويج لمثل هذه المنتوجات التي تهدد الصحة العامة للأفراد، ولوضع حد لكل من يتطاول على اختصاصات الأطباء وينصح بأدوية ومنتوجات قد تكون مضرة.
ونبّه كثيرون إلى أن همّ المعنيين بالأمر هو تحقيق الربح متناسين أن هناك من يعاني من أمراض مزمنة، ومن شأن المنتوج الذي روّجا له أن يؤزم من وضعه الصحي أو قد يتسبب له في أمراض أخرى هو في غنى عنها.
وتأتي هذه الدعوات لتنضاف إلى مطالب برلمانية بمحاربة صانعي التفاهة وناشريها بمواقع التواصل الاجتماعي بالمملكة. وذلك بعد انتشار التفاهة بشكل كبير، الأمر الذي يؤثر على المستوى الثقافي والحضاري للمواطنين.
وأشار برلمانيون إلى أن العديد من التطبيقات تنتشر فيها ممارسات وسلوكات مجرمة بمقتضى القوانين السارية، لكنها تنفلت من الرقابة لارتكابها في الفضاء الأزرق، الذي يعرف انتشار ظواهر التسول، والتحرش، والاتجار دون التقيد بالمقتضيات القانونية، وتقديم الاستشارات الطبية دون ترخيص، وغيرها من الظواهر التي يصعب حصرها.
اترك هنا تعليقك على الموضوع