أثار حضور اللاعب الدولي آدم أزنو مواجهة إسبانيا أمام فرنسا مساء أمس الثلاثاء، الكثير من التكهنات والافتراضات التي انصبت اغلبها في اتجاه احتمال تراجعه عن تمثيل المغرب، واختيار إسبانيا كما فعل صديقه لامين يامال.
وحضر أزنو رفقة أسرته بمدرجات الملعب لحضور المباراة برسم الدور نصف النهائي من بطولة أوروبا “يورو 2024″، المقامة حاليا بالديار الألمانية، ونشر بعد ذلك مقطع فيديو على حسابه على الإنستغرام وهو بجانب صديقه لامين يؤازه بعد فوز فريق الأخير على المنتخب الفرنسي.
وعزز المعلقون على حضور أزنو المباراة شكهم برغبته في التخلي عن تمثيل المغرب، باستبعاد اللاعب من بطولة كأس العالم للشباب الأخيرة، وكذا من الألعاب الأولمبية المقبلة في العاصمة الفرنسية باريس، معتبرين أن ذلك قد يدفعه إلى البحث عن منتخب آخر يحتضن موهبته.
وأكد مصدر إعلامي أن حضور أزنو للمباراة رفقة عائلته جاءت تلبية لدعوة صديقه المقرب لامين، وأن وأسرته متشبثون حتى الآن بتمثيل المنتخب الوطني المغربي، رغم
جهود الاتحاد الإسباني لضمه لصفوفه.
اترك هنا تعليقك على الموضوع