شن الحزب المغربي الحر هجوما لاذعا على البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار، ورئيس الشبيبة التجمعية، لحسن السعدي، متهما إياه بنسب مشاريع ملكية لرئيسه في الحزب عزيز أخنوش.
كما اتهم الحزب المغربي الحر في بيان له، السعدي بترويج معطيات كاذبة ومضللة في أحد البرامج الحوارية حول وفرة الطماطم ومشروع تحلية مياه البحر بمنطقة اشتوكة آيت باها، معتبرا نسب فضل ذلك لأخنوش بالمحاولة البئيسة للسطو على منجزات الملك محمد السادس.
وندد حزب “الأسد” بما أسماها “المنزلقات الخطيرة وترويج المغالطات التي ترمي إلى تبخيس المجهودات الملكية، ونسبتها لشخصية سياسية كذبا وزورا، بغرض الهيمنة على المؤسسات الدستورية واختصاصاتها، والتحكم في المشهد السياسي، وخلق جو من الإرتباك لدى الرأي العام باستخدام سلطة المال والإعلام، واستغلال حاجة المواطنين لشراء الولاءات”.
وذكر الحزب ذاته، بأن “مشروع تحلية مياه البحر بمنطقة اشتوكة آيت باها لا علاقة له بأخنوش، بل أعطى انطلاقته الملك محمد السادس كما أشرف جلالته على إطلاق أشغال إنجاز شبكة السقي انطلاقا من هذه المحطة، وذلك انسجاما مع أهداف البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي على مستوى الحوض المائي لسوس ماسة”.
ودق الحزب نفسه “ناقوس الخطر عاليا، من مخططات الهيمنة على المؤسسات الوطنية والسيطرة عليها”، منبها إلى تداعيات ذلك على استقرار الأمة ووحدتها، ملقيا بكرة الأزمة التي يعيشها المغاربة في مرمى أخنوش بسبب سياساته الفلاحية والاقتصادية والمالية سواء لما كان وزيرا للفلاحة أو عند رئاسته للحكومة.
وكان لحسن السعدي، رئيس الشبيبة التجمعية قد زعم أن مشروع تحلية مياه البحر أنجزه أخنوش بمجهود شخصي وأيضا بصلاحياته خلال توليه حقيبة وزارة الفلاحة في الحكومة التي وصفها السعدي بــ”المنحوسة”، مضيفا في مقابلة صحفية، أن هذا المشروع هو الذي وفر الطماطم للمغاربة ولولاه لكانوا يبحثون عنها لالتقاط صور معها.
زربي مراد – عبّـر
اترك هنا تعليقك على الموضوع