دافع حزب الأصالة و المعاصرة، عن الوزيرة ليلى بنعلي بطريقة عمياء، بعد واقعة “القبلة الحميمية” التي نسبت لها والتي اثارت ضجة عالمية.
وقال الحزب في بلاغ لمكتبه السياسي المنعقد يومه الثلاثاء 04 يونيو الجاري، أن قيادات الحزب ووزراءه يتعرضون لحملات تشهير وضرب منظمة تجاوزت الوزيرة إلى المس بمصالح البلاد، والتشويش على مسارها التنموي والتطور الحيوي الذي تعيشه على جميع المستويات، لاسيما في المجالات والأوراش الإستراتيجية.
كما إعتبر البلاغ أن هذه الحملات “عمل مقصود في حق وزراء يدبرون قطاعات استراتيجية وحيوية، ومحاولة فاشلة لتنيهم عن القيام بكامل مسؤولياتهم في الإصلاح الحقيقي وفي مواجهة اللوبيات، لاسيما حين توجه سموم هذه الحملات اتجاه نساء مغربيات يتحلين بالكفاءة ويمتلكن إرادة إصلاح حقيقية داخل مجالات ظلت بعيدة عن التغيير بسبب الخوف من كلفة الإصلاح السياسية والنفسية”.
هذا، عبر المكتب السياسي للحزب عن تضامنه المطلق مع بنعلي التي قالها عنها “تحترم دستور بلادنا وتبتعد عن ربط أية مصلحة أو صفة العضوية في المجلس الإداري لأية شركة من الشركات التي روجتها وسائل الإعلام”.
وشدد الحزب على أن “هذه الحملات المصلحية اللوبية المغرضة، لن تكسر الإرادة السياسية القوية لنساء ورجال البام في القيام بكامل مسؤولياتهم اتجاه التغيير والإصلاح الحقيقيين، ولن تجرهم إلى التخاذل والتراجع عن الدفاع عن مصالح وطننا، أو تأخير الإصلاح والتطبيع مع ضياع فرص تقدم بلادنا”.
هذا، وكانت مصادر صحفية غربية متنوعة أكدت صحة صورة القبلة الحميمية و التي نسبتها للوزيرة المنتمية لحزب الأصالة و المعاصرة، وقالت أن الوزيرة شوهد مع الملياردير الأسترالي غير ما مرة في باريس و غير باريس، بل زادت أنها على علاقة عاطفة معه، مما اتيح له الظفر بصفقات متنوعة مع وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، وهو مجال إشتغاله.
اترك هنا تعليقك على الموضوع