عبر – متابعة
أصدرت حركة الممرضين وتقنيي الصحة، بلاغ وطني إستثنائي يدعو فيه الأطر التمريضية بالمغرب إلى تنظيم مسيرة وطنية يوم السبت 9 نونبر الجاري، بمدينة الرباط، للتنديد بالمتابعة القانونية في حق قابلتين ضحايا الفراغ القانوني و المتعمد من طرف وزارة الصحة على إثر وفاة الفقيدة المسماة قيد حياتها “فرح” بمستشفى لالة مريم بالعرائش بعد ولوجها مصلحة الولادة قادمة بورقة التوجيه من مستشفى القصر الكبير و الذي يفتقد لأطباء اختصاصيين في أمراض النساء و التوليد.
وندد البلاغ بمحاولة البعض تحميل القابلتين ظلما و عدوانا المسؤولية الكاملة أمام هذا الحدث المأساوي و حذر من مغبة الوضعية الراهنة و المرتبطة بالمتابعات القضائية الأخيرة سواء للأختين القابلتين بمستشفى “لالة مريم بالعرائش” و كذا الإخوة ممرضي الصحة النفسية بالمستشفى الجهوي ببني ملال، ضحايا الفراغ و الغموض القانوني المتعمد لوزارة الصحة في حق فئة الممرضين و تقنيي الصحة.
وفي هاذا الصدد أوضح الممرض شريف علوي عبد الله عضو المجلس الوطني لحركة الممرضين و تقنيي الصحة بالمغرب و نائب المنسق الجهوي للفرع بجهة سوس ماسة، أن إجتماعا مطولا للمجلس الوطني للحركة، ناقش و بشكل مستفيض تداعيات تملص الوزارة المسؤولة من التسريع بإخراج مصنف الكفاءات والمهن و اخراج القوانين التنظيمية الخاصة بالنظام الأساسي العام للممرضين و تقنيي الصحة.
حيث استحضر المتحدث مجموعة من المتابعات السابقة في حق هيئة الممرضين بذأ بالمتابعة الإدارية في حق ممرضي التخدير و الانعاش ببني ملال و بوجدور سنة 2017 مرورا بالمتابعة القضائية في حق كل من الاخت مريم بكار الممرضة في الصحة النفسية بالرشيدية (ابتدائيا و استئنافيا: شهرين نافذة وغرامة مالية…) ، و الممرضة متعددة التخصصات بالداخلة (شهرين سجن موقوفة التنفيذ و غرامة 150000 درهم) و محضرة الصيدلة و القابلة بمستشفى الليمون، هاذا و تنظر ابتدائية بني ملال في أربع ملفات لممرضي الصحة النفسية نتيجة العنف المتبادل بين مرضى نفسيين داخل المصلحة (حكمت المحكمة في ملفين منهما بالسجن شهرين موقوفة التنفيذ في حين لا زال الملفان الآخران في انتظار النطق بالحكم.
هاذا و استغرب المتحدث من برودة دم الوزارة و التماطل في حماية موظفيها من خلال تجاوز فشل المنظومة الصحية بواسطة تهييج مؤسسات الوساطة ضد مهني الصحة وتحميلهم سبب فشل المنظومة.
اترك هنا تعليقك على الموضوع