تفاجأت إحدى الصفحات المغربية على الفايسبوك، بهجوم كبير من الذباب الالكترونية الجزائرية بسيل من التعليقات المثيرة للسخرية لمجرد نشرها لصورة لثعلب صغير في الصحراء المغربية.
ونشرت الصفحة المعنية صورة للثعلب الصغير، معلقة عليه بالقول:”ثعلب صغير لطيف في صحراء المغرب”، هذه الصورة العادية كانت كافية لتخرج الذباب الالكتروني التابع لنظام كابرانات العسكر الجزائري من جحره ليرد بسيل من التعليقات المعبرة مدى تخلفه.
وصبت مجمل التعليقات في اتجاه اتهام المغرب بمحاولة سرقة حيوان “الفنك” الجزائري ونسبه للمغرب، مشددة على أن هذا الحيوان لا يوجد إلا في صحراء الجزائر، نافية أن يكون الأمر يتعلق بثعلب صغير كما أسمته الصفحة الفايسبوكية المغربية.
هجوم الذباب الالكتروني التابع للعسكر الجزائري على صفحة فايسبوكية بسبب نشرها لصورة ثعلب صغير أو فنك أو أيا كان الاسم، والدفاع على جزائريته بتلك الشراسة، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك، مدى وقاحة الكابرانات وتعلقهم بالوهم، خصوصا إذا كان الطرف المعني هو المغرب.
والمثير، أنه بعد عملية فحص، تبين أن جل الحسابات وهمية أو روبوت، في إطار حرب الكترونية يخوضها نظام العسكر الجزائري ضد المغرب والمغاربة، في وقت لم يجدوا حرجا من اتهام المغرب، يوم أمس الأحد، بشن هجوم الكتروني على وكالة الأنباء الجزائرية.
وكانت وكالة الأنباء الجزائرية ادعت أن موقعها الإلكتروني بنسخ متعددة اللغات، تعرض إلى سلسلة من الهجمات السيبرانية الحادة، مشيرة إلى أن تلك الهجمات تستهدف اختراقه.
وزعمت وكالة الأنباء الجزائرية، أن هذه السلسلة من الهجمات الحادة اتضح أن مصادرها من إسرائيل والمغرب.
وليست هذه المرة الأولى التي توجه فيها أبواق العسكر الجزائري من الذباب الالكترونية، وعلى رأسها حفيظ الدراجي، اتهامات خطيرة للمغرب دون تقديم أدلة ولا حجج تثبت مزاعمها، قبل أن يتبين بعد ذلك أنها من نسج خيال جنيرالات العسكر الجزائري.
زربي مراد – عبّر
اترك هنا تعليقك على الموضوع