تقرير: المغرب ضمن الأسواق الاقتصادية الواعدة في العالم خلال سنة 2019

إقتصاد و سياحة كتب في 22 فبراير، 2019 - 14:27 تابعوا عبر على Aabbir
عبّر

 

 

عبّر ـ وكالات

 

 

صنفت مؤسسة أتراديوس المتخصصة في مجال التأمينات وإدارة الأزمات المغرب ضمن الأسواق الواعدة بين الاقتصادات النامية في العالم إلى جانب كل من البيرو، بلغاريا، أندونيسيا، والفيتنام، وذلك حسب التقرير الذي أصدرته شهر فبراير الجاري.

وأضاف ذات التقرير أنه رغم تباطؤ النمو الاقتصادي الذي تعرفه منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بسبب ضعف نمو الإنتاج النفطي، إلا أن المغرب استطاع أن يرسم لنفسه مسارا مغايرا، إذ من المتوقع أن ينتقل إنتاجه المحلي الإجمالي من 2.8 في المائة سنة 2018 إلى 3.3 في المائة خلال سنة 2019.

هذا وأوضح التقرير أن تطور النمو الاقتصادي للمغرب يرجع إلى التحسن الدوري للإنتاج الفلاحي، وتطور قطاع الصناعات التحويلية المدعومة بزيادة الإنفاق الحكومي على الاستثمار، إلى جانب الاستقرار السياسي الذي تتميز به المملكة، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن يستمر هذا الاستقرار على مدى السنوات المقبلة رغم تنامني التوثرات الاجتماعية.

وفي نفس السياق، أكد التقرير أن المغرب يعتبر محورا اقتصاديا استراتيجيا بين أوروبا وإفريقيا، وكذلك بين أمريكا الشمالية والشرق الأوسط، مشيرا إلى أنه بفضل قرب المملكة من الأسواق الأوروبية والاستثمار الضخم، عرفت الصناعات التحويلية الموجهة للتصدير – خاصة صناعة السيارات – نموا كبيرا.

وأشار التقرير إلى أن المغرب يتوفر على إمكانيات مهمة في القطاع السياحي، حيث يسجل هذا الأخير نموا سنويا يقدر بـ6 في المائة منذ سنة 2000، وارتفعت هذه النسبة إلى 8.5 في سنة 2018، إلى جانب تطور بنيته التحتية، وتحقيقه لنمو كبير على مستوى الطاقات المتجددة، حيث يغطي 35 في المائة من احتياجاته الطاقية خاصة من الطاقة الشمسية.

يشار إلى أن المغرب قد احتل المرتبة 75 عالميا في مؤشر الحرية الاقتصادية لسنة 2019 من أصل 186 بلدا، وذلك حسب التقرير الذي أصدرته مؤسسة “هيرتيج” الأمريكية، مؤكدا أن قرب المملكة من أوروبا ساعدها على بناء اقتصاد متنوع، كما أن الحكومة المغربية اتخذت مجموعة من الإجراءات لتحسين القدرة التنافسية للقطاع الخاص وإدخال نظام سعر صرف أكثر مرونة.

 

للإشتراك في قناتنا على اليوتيوب:


تلميذة مرجعاتش لدارهم يطرح علامات استفهام بعد أن تركت رسالة محيرة

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع