فضح أمر صاحب قناة فسحة صلاح الدين بن بكري الذي يتطاول على مؤسسات الدولية والمعروف بعدة مشاكل، والذي كان يتخبأ وراء قناع قرد، لافتقاده للجرأة للظهور.
إذ أن بن بكري “الرابور الفاشل” كما يتم نعته، في غير ما مرة تكذيب وقائع إرهابية والتشكيك في أمرها، ومن بينها ما حدث ففرنسا سنة 2015 في الهجوم على شارلي ابيدو، وتأكيده في مقطع مصور له على مواقع التواصل الاجتماعي أن الأمر بعيد عن المنطق وأن الحادث مفتعل بالارتباط مع أحداث سياسية وأنه لا يمكنه بالمرة تصديق ذلك.
وصمت بن بكـري خلال الأحداث الأخيرة التي قدمت فيها المخابرات المغربية معلومات بتواجد إرهابي خطير على أراضيها وهو ما مكن المخابرات البلجيكية من توقيفه وإحباط مخطط وتجنيب البلاد بذلك كارثة إنسانية، منوهة بالمخابرات المغربية وبدورها الحاسم.
وأصيب بن بكـري بالخرس أمام هذا التعاون وأمام كل ما يعلق ببلجيكا، ويهاب الخروج والتشكيك في الأمور الأمنية، محاولا العمل بالمثل المغربي “تايدرق الشمس بالغربال”، ولا يملك الشجاعة الكاملة للخروج والإفصاح جهرا بعدم وجود الإرهاب، وأن كل الوقائع التي حدثت ببلجيكا وتورط أشخاص في قضايا إرهابية ذو أصول بلجيكيا مجرد تمثيلية.
لا يختلف اثنان اليوم بالجزم بأن المسمى بن بكـري يرتزق بالسب والشتم وكن العداء المجاني لمؤسسات الدولة والوطن، بعد أن فشل في مشروعه الغنائي، بحث عن مورد رزق له على حساب بلده الأم.
عبّر ـ متابعة
اترك هنا تعليقك على الموضوع