عبد العزيز أمزاز ـ عبّر
عرفت الساحة الخنيفرية مؤخرا عدة قضايا تتعلق بإنتهاكات وبإنتكاسة حقوقية من خلال محاكمات حقوقيين ونشطاء بخنيفرة، و كان آخرها اعتقال الناشط سعيد أفريد بتهمة مفبركة تتعلق بإهانة موظف.
جاء البيان شديد اللهجة و الذي أكد أن التهمة التي جاءت ضد المعتقل كانت جاهزة نظرا للتفاصيل التي شابت الإعتقال و أن الجريمة غير قائمة حسب المصرحين الثلاث و لا يمكن وصف هذا المتهم بالمجرم فهو مجرد خضار بسيط يبحث عن لقمة عيش كريمة ، و قد يكون هذا الإعتقال حسب ما ذكره البيان كنتيجة لتصفية الحسابات .
لم يفت الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان الفرع الإقليمي خنيفرة أن تؤازر المعتقل و تعلن تظامنها المطلق و الدعوة لإطلاق سراحه فورا و إستنكرت الإعتقال التعسفي الذي طال المتهم دائما حسب البيان الذي توصلت به جريدة عبّر. كوم .
في الختام ناشدت كل القوى الحية من اجل تشكيل جبهة موحدة للتصدي لمثل هاته الممارسات التي تسيء لدولة الحق و القانون و تضيق على حريات الرأي و التعبير.
اترك هنا تعليقك على الموضوع