واصل الصحافي الجزائري، مصطفى بونيف، استفزاز المغرب والمغاربة بما ينشره على حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي من كذب وتضليل وإثارة للفتن وتحريض على الكراهية.
بونيف الذي لا هم له غير إرضاء كابرانات العسكر الجزائري والاسترزاق بالتهجم على المغرب، لم يجد حرجا في دعوة مستعبديه بقصر المرادية، إلى انتزاع “واد ملوية” و”مدينة وجدة”، من المغرب مدعيا أنهما جزائريين في الأصل.
والأكثر من ذلك، ولأنه على دين أسياده الكابرانات الذين لا يجيدون غير لغة التهديد والوعيد وفي الأفعال تجدهم أجبن من الجبن نفسه وأحرص العباد على حياة، أطلق بونيف العنان للسانه ليقول كلاما مثيرا للضحك بأن توعد المغرب وجيشه الوطني وحلفاءه بما أسماها “أهوال يوم القيامة عين اليقين” على حد تعبيره.
وتأتي خرجة بونيف هذا، على خلفية السعار الذي أشعلته عودة النقاش حول مغربية الصحراء الشرقية، في جنيرالات العسكر وأبواقهم الإعلامية.
وأثارت عنتريات بونيف الفارغة سخرية النشطاء المغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي، الذين تحدوه أن يدلي بما يثبت جزائرية وجدة، مؤكدين بالمقابل أن الدولة المغربية تملك الوثائق التاريخية التي تثبت مغربية الصحراء الشرقية ولا تتكلم من فراغ كما يهذي هو وكابراناته.
وذكروا بونيف بما قدمه المغاربة من دعم كبير للجزائر التي كان تئن تحت وطأة الاستعمار الفرنسي، عن طريق مدينة وجدة التي احتضنت قادة مقاومتها ورجالها، متسائلين كيف تكون وجدة جزائرية ولو كانت كذلك لما ترددت فرنسا في ضمها للجزائر، لاسيما وأنها تشكل خطورة على تواجدها ومصالحها بالأخيرة.
زربي مراد – عبّــر
اترك هنا تعليقك على الموضوع