بعد الصدمة القوية التي تلقاها النظام العسكري الجزائري بإقصاء مجموعة “بريكس” “للقوة الضاربة” من لائحة الدول المدعوة للانضمام للمجموعة الاقتصادية،
واصل “الكابرانات” مسلسلهم الطويل بعنوان “استحمار الشعب الجزائري”، وذلك باختلاق كذبة جديدة.
وفي هذا السياق، وفي محاولة يائسة لامتصاص غضب المواطنين، قال وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، أن “بلاده تسعى اليوم إلى الانضمام
لبنك التنمية الجديد ل”بريكس” وإلى الدخول في منظمة شنغهاي للتعاون”.
عطاف، وفي ندوة صحفية عقدها أمس الثلاثاء، برر عزم الجزائر الانضمام ل”منظمة شنغهاي للتعاون” بنفس الذريعة التي دفعتها لتقديم طلب الانضمام لمجموعة “بريكس”.
وبدون خجل أو استحياء، وبعد التهليل للخطوة لدى تقديم طلب الانضمام، عاد عطاف ليقلل من شأن ملف “بريكس”، معتبرا إياه مجرد ظاهرة عابرة.
وتعليقا على تصريحات عطاف، سخر الناشط السياسي الجزائري، شوقي بنزهرة، من ترويجه لمشروع جديد أو بالأحرى كذبة جديد تروم امتصاص غضب الجزائريين بعد صفعة قادة “بريكس” التي تلقاها الكابرانات من أقرب حلفائهم التقليديين.
شوقي بنزهرة، وفي تغريدة على حسابه على “التويتر”، قال متهكما:”النظام الجزائري يتلذذ بالصفعات فبعد تلك التي تلقاها من البريكس
والإهانة من لافروف الذي قال أن الجزائر بلد لا هيبة له ها هو عبد المجيد تبون يبدأ التوسل للانضمام إلى منظمة شنغهاي بعد المساهمة بملايين الدولارات في بنكها”.
وختم المعارض الجزائري تغريدته ساخرا:”بقيت فقط مجموعة مطلقات العراق ليطلبوا الانضمام إليها”.
زربي مراد – عبّــر
اترك هنا تعليقك على الموضوع