كرس حصول المغرب على صفقة أنظمة صواريخ مدفعية عالية الحركة (HIMARS) “صواريخ هيمارس” والمعدات ذات الصلة، من الولايات المتحدة الأمريكية، (كرس) مكانة الرباط كحليف استراتيجي لواشنطن في المنطقة، ما من شأنه أن يبدد أوهام النظام العسكري الجزائري.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد وافقت على بيع أنظمة صواريخ هيمارس عالية الحركة (HIMARS) والمعدات ذات الصلة، إلى المغرب،
بصفقة تقدر قيمتها الإجمالية بـ 524.2 مليون دولار.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية في بيان منشور اليوم الثلاثاء 11 أبريل، على موقعها الرسمي،
أن وكالة التعاون الأمني الدفاعي سلمت الشهادة المطلوبة لإخطار الكونغرس بهذا البيع المحتمل.
وفي تعليقه على الصفقة التاريخية، سخر الناشط السياسي الجزائري، وليد كبير، من النظام العسكري الجزائري وأبواقه الإعلامية،
مخاطبا إياه بالقول:”أيا جماعة الاعتراف الأمريكي مجرد تغريدة وين راكم؟!”
واعتبر وليد كبير أن حصول المغرب على أسلحة أمريكية رادعة وجد متطورة اليوم يؤكد على متانة العلاقات الاستراتيجية
بين البلدين وأن الولايات المتحدة تعتبر وتريد أن يكون دوما المغرب حليفا قويا لها”.
كما اعتبر المعارض الجزائري أن الصفقة هي بمثابة تجديد وتأكيد على الإعتراف الأمريكي بسيادة المغرب على صحرائه، مردفا بالقول:
”وإلا فكيف تفسرين يا أبواق نظام العسكر بيع أمريكا سلاح متطور للمغرب الذي تصفينه بالقوة المحتلة للصحراء؟!”.
الإعلامي الجزائري، وفي تدوينة نشرها على صفحته الفايسبوكية، أضاف قائلا:”هذا معناه ان أمريكا تدعم بقوة المغرب الذي يدافع عن سيادة ووحدة أراضيه، وهذا معناه أن الموقف الأمريكي ليس متطابق مع موقف نظام العسكر”.
وختم وليد كبير تدوينته بالقول:”قالك رغبة واشنطن تحت إدارة بايدن في إصلاح ما أفسدته إدارة ترامب”، اقعدوا تحلموا!”.
زربي مراد – عبّر
اترك هنا تعليقك على الموضوع