في الوقت الذي تعيش فيه كرة القدم المغربية فترة زاهية، فاجأ الحارس الرسمي لفريق شباب الريف الحسيمي، محمد أمين بنقدور، الجميع بالهجرة إلى الديار الأوروبية عبر قوارب الموت.
وكشفت مصادر محلية متطابقة، أن بنقدور بمعية أزيد من 52 مهاجرا سريا ينحدر أغلبهم من مدينة الحسيمة، قد وصلوا إلى ملقا بإسبانيا في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس.
وعزت ذات المصادر أسباب إقدام بنقدور على المغامرة على قوارب الموت، إلى صعوبة الممارسة داخل الفريق الحسيمي الذي يعيش أزمة مالية خانقة تعذر معها صرف مستحقات اللاعبين المالية.
وسبق للحارس الاحتياطي لفريق شباب الريف الحسيمي أن سلك نفس الطريق للوصول إلى الديار الأوروبية، كما تتوقع المصادر أن يقدم لاعبون آخرون على الهجرة السرية بدورهم هربا من شبح الوضعية المزرية التي يتخبط فيها الفريق.
يشار إلى أنه ومنذ مغادرة رئيسه الأسبق، إلياس العماري، وفريق شباب الريف الحسيمي يتخبط في أزمة مالية خانقة عجز معها عن دفع رواتب اللاعبين، ما جعله يتقهقر إلى الأقسام السفلى في الهواة.
كما لم يعد الفريق يتوفر على التركيبة البشرية الكافية لخوض مناقسات البطولة، حيث سبق له وخاض مباراته أمام النسمة السطاتية ب8 لاعبين، والأكثر من ذلك هدد في أكثر من مناسبة بتقديم اعتذار عام.
زريي مراد – عبّـر
اترك هنا تعليقك على الموضوع