فؤاد جوهر ـ ببساطته وتواضعه الذي ينهل من أخلاقه النبيلة وتعاليم الدين الإسلامي، طلب الدولي المغربي الكعبي من الساهرين على تنظيم الندوة الصحفية بعد تتويج تاريخي لأولمبياكوس بلقب دوري المؤتمر الاوروبي إبعاد جائزته عن قارورة الجعة طالبا إزالتها من أمامه أمام كل الحاضرين.
اللقطة التي انتشرت بشكل واسع نالت اعجاب الملايين من المشاهدين في العالم الاسلامي، وكسب الكعبي تعاطفا واسعا بعد طلب إزالة الجعة من أمام جائزته، وابعاد الخمر كي لا يظهر معها في صورة علنية للترويج للمحرم شرعا.
وأشاد العديد من المتتبعين بأخلاق نجم فريقي أولمبياكوس الذي صنع الحدث يوم امس بتتويجه بلقب المؤتمر الاوروبي وخلق الحدث كذلك في الندوة، وهو اللاعب المعروف لكل من جاوره من اللاعبين بنبله وتسامحه مع محيط الأندية التي لعب معها.
وفي هذا السياق، غرد نشطاء على منصات التواصل الإجتماعي بعد هذه اللقطة التاريخية للكعبي التي تنهل من تعاليم الدين الإسلامي، وقال أحد الرواد “شرف المغاربة والمسلمين والكعبي جسد قمة الأخلاق عند لاعبينا”.
ومر اللاعب بظروف حرجة رفقة المنتخب المغربي خصوصا حينما تم اسقاطه من لائحة أسود الأطلس للمشاركة كأس العالم بقطر وحملة التنمر الواسعة، إلا ان اللاعب رغم المرارة أبان عن حلمه واخلاقه العالية واحترامه لقرار المدرب آنذاك.
وكان إبن البيضاء صنع الحدث يوم امس بهدف قاتل في شباك فيورنتينا منح اللقب لفريقه أولمبياكوس بدوري المؤتمر الاوروبي لأول مرة في تاريخ اليونان رغم الحراسة اللصيقة والمشددة لدفاعات النادي الإيطالي.
تجدر الإشارة الى ان الكعبي من مواليد سنة 1993 بالبيضاء وتالق رفقة المنتخب المغربي للمحليين وكذا مع أسود الاطلس، ولعب في صفوف العديد من الاندية الوطنية والدولية من ضمنها نهضة بركان، والوداد البيضاوي، وهاتاي سبور ونادي السد.
اترك هنا تعليقك على الموضوع