زربي مراد – عبّر
أثارت صورة الطفل الفلسطيني الشهيد حمزة نصار، الذي استشهد متأثرا بجراحه في قصف منزل عائلته في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، ضجة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي.
و خطفت صورة الطفل نصار وهو مبتسم، مسجى بكفنه في ثلاجة الموتى، الأنظار، ما جعل رواد منصات التواصل الاجتماعي ينعونه، مستنكرين جرائم الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على قطاع غزة المتواصل.
كما ندد كثيرون بتغول الاحتلال الإسرائيلي، ووقوف العالم موقف المتفرج إزاء إجرامه وإرهابه ووحشيته.
و في هذا السياق، غرد أحد النشطاء يقول:”خرج قبيل الإفطار ليجلب بعض الخضر فعاد لأمه الكفيفة شهيدا..حمزة نصار ضحية العدوان الإسرائيلي على غزة”.
و غرد آخر ناعيا الطفل حمزة نصار قائلا:”حتى وأنت شهيد ابتسامتك كانت الأجمل هزمت فيها جيوشا جرارة، ومدافع صـهيونية، وطائرات نفاثة… باختصار .. ابتسامتك هزمت القبة الحديدة”.
و كان الطفل حمزة نصار البالغ من العمر 11 سنة، قد خرج صائما من منزله في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، قبل 3 ساعات من موعد الإفطار اليوم قبل الأخير من رمضان، لشراء بعض الخضر لأسرته من سوق الحي الذي يبعد نحو كيلومتر واحد عن المنزل، عندما شنت طائرة حربية إسرائيلية غارة بالقرب من “مقبرة أبو الكاس” نالت من جسد حمزة الغض وألقت به على بعد أمتار، بحسب ما ذكرته وسائل إعلامية نقلا عن عمه أبو ياسر نصار.
اترك هنا تعليقك على الموضوع