فؤاد جوهر ـ عبّــر
أثار اختيار محمد أوزين نائبا لرئيس مجلس النواب واستمراره في منصبه السابق من جديد زوبعة كبيرة داخل حزب الحركة الشعبية، وصلت الى حد التشابك بالأيدي بين نواب من داخل حزب الحركة.
وحسب مصادر لـ”عبر.كوم” فان أحد البرلمانيين ثارت ثائرته على قيادة حزب السنبلة، بتجديد الثقة في محمد أوزين لمنصب نائب الرئيس، حيث عبر مصطفى المختتر عن عدم رضاه ﻹختيار وزير متورط في شبهة فساد اداري، ومقال من طرف جلالة الملك لمرتين في ذات المنصب.
وغرد متتبعون في فضاءات التواصل اﻹجتماعي، ليأسفوا من الوضع المزري التي تمر منه المؤسسة التشريعية، وكذا التناطح غير المرغوب، فيه حيث أورد أحدهم بأن اوزين لا يستحق أن يتقلد وظائف عليا بعد اعفائه من الوزارة، وليس له الحق أن يترشح باسم الوزارة.
ويضيف آخر ” ما الغاية من تعيين نواب كثر لا ينفعون في شيئ سوى تبذير المال العام”، كما أردف أحدهم قائلا ” ما الفائدة من هؤلاء مصاصي الصناديق، ما دام كل القوانين المدمرة لحياة الطبقات الكادحة تمرر بسهولة”.
وتجدر اﻹشارة الى أن محمد أوزين تجمعه قرابة عائلية بقيادات في حزب الحركة الشعبية، وهو صاحب واحدة من أشهر الفضائح السياسية التي هزت المغرب، وتخص تلاعبات في تهيئة أرضية مركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، وثبوت مسؤوليته السياسية واﻹدارية المباشرة في ذلك.
اترك هنا تعليقك على الموضوع