سجلت العديد من أسواق المغرب الشرقي انخفاضا طفيفا في أسعار أضاحي العيد، والذي أرجعه متتبعون الى تدفق رؤوس الأغنام من الخارج نحو المنطقة، وكذا العزوف غير المسبوق من الأسر المغربية، بعد البداية الملتهبة في أسعارها.
وفي جولة لموقع “عبّر.كوم” لاحظ فريقنا انخفاض طفيف في اسعار الأغنام مقارنة بالأسابيع الماضية، بلغت حدود 400 درهم بالنسبة للخرفان الصغيرة في سوق زايو، فيما تقلص أثمان الأكباش الكبيرة إلى حدود 500 درهم، وهو المؤشر الذي منح جرعة من التفاؤل للمواطنين الذين يرغبون في اقتناء الأضاحي في الأيام التي تسبق العيد بيومين أو ثلاثة.
وأرجع فلاحون تصادف معهم موقع “عبّر.كوم” بمحيط السوق الأسبوعي بزايو بالناظور التراجع الطفيف في اسعار الاغنام الى تقاطر الأغنام من الخارج، خصوصا من اسبانيا نحو المنطقة بأثمان تقل كثيرا عن اسعار الأغنام المحلية.
وتنفس الصعداء في العديد من المناطق، بعد تأكيد مختصين بأن أثمان ستتراجع أكثر في الأيام القليلة القادمة، وستعود الى مستوياتها الطبيعية، خصوصا مع صعوبه بقائها عند الفلاحين والكسابة بسبب غلاء العلف المتزايد.
ويحاول الشناقة في هذه الظرفية التي تسبق العيد بأسبوعين تحقيق أكبر الارباح واستغلال الشعيرة الدينية وعيد الأضحى المبارك للإغتناء على حساب الطبقات الفقيرة والمحدودة الداخل.
وتقل أثمان الأغنام الإسبانية بشكل كبير عن نظيرتها المحلية، ويصل الفارق أحيانا الى أكثر من 35 درهم في الكيلو الواحد، وهو الأمر الذي سيشجع الأسر المغربية في المغرب الشرقي والعديد من جهات المملكة، لإقتناء الخرفان الأوروبية لتفادي لهيب الأسعار في الأصناف المغربية.
فؤاد جوهر
اترك هنا تعليقك على الموضوع