فؤاد جوهر-عبّر
الناظور..تخليد اليوم الوطني لمحو الأمية وسط أجواء من التفاؤل للحد من اﻵفة
احتضنت المندوبية اﻹقليمية للشؤون اﻹسلامية بالناظور، بمناسبة حلول اليوم الوطني لمحاربة الأمية يومه الأربعاء، لقاءا ﻹحياء الذكرى الوطنية التي تصادف 13 أكتوبر، في اجواء من التفاؤل للدفع بهذا الورش الكبير الى مزيد من الجهود، لبلوغ الأهداف اﻹستراتيجية المسطرة للقضاء على آفة الأمية.
وحضر اللقاء مندوب وزارة الأوقاف والشؤون اﻹسلامية بالناظور، أحمد بلحاج، ورئيس المجلس العلمي ميمون برسول، الى جانب أطر البرنامج، وممثلي مندوبية السجون واﻹصلاح لسلوان، وزايو، والأستاذة فريدة البراق.
واستهل اللقاء بقراءة آيات بينات من الذكر الحكيم، تلتها كلمة افتتاحية للسيد المندوب، والتي عبر من خلالها عن امتنانه للحضور، ومؤطري ومؤطرات برنامج محو الأمية بالناظور.
وأشاد أحمد بلحاج في الكلمة، بالدور الهام واللامع المنوط بالمؤطرين ﻹنجاح هذه اللبنة الكبيرة، والمشروع الذي أشرف عليه جلالة الملك منذ بداية الألفية الجديدة.
كما تناول رئيس المجلس العلمي بالناظور، كلمة أشاد بها لدور مساجد المملكة في احتضان المشروع الهام في المجتمع، اذ اعتبرها بمثابة محاضن لمهمة سامية ونبيلة بهدف محو آثار الأمية في المجتمع.
العنصر النسوي الذي لعب دور كبير في تقليص نسب اﻷمية بالمغرب، كان حاضرا في اللقاء من خلال المشرفة على البرنامج باﻹقليم، الأستاذة فاطمة عجاجي، والمنسقة اﻹقليمية نعيمة الزكريتي، ومستشارات ومؤطرات البرنامج، وكذا الأستاذة الفاضلة فريدة البراق، التي تناولت كلمة رصدت فيها واقع برنامج محو الأمية بالمساجد، والذي جاء تنفيذا لخطاب جلالة الملك بفتح المساجد لمحاربة الأمية.
وأثارت ذات المتدخلة، أن المشروع جاء وفق برنامج محكم ومضبوط، يراعي حاجيات المستفيدين اعتمادا على المقاربة بالكفايات.
واختتم اللقاء بتقديم وجبة شاي للحضور في أجواء من المسؤولية والتفاؤل، لبداية موسم جديد قائم على رفع التحدي للتصدي لهذه المعضلة، التي تعرقل اندماج وانصهار فئات واسعة من المحرومين من أبجديات القراءة في المجتمع.
اترك هنا تعليقك على الموضوع