الناظور: بوجيدة على رأس المكتب التنفيذي للجمعية الجهوية لتشجيع المقاولين والاستثمار

الأولى كتب في 2 ديسمبر، 2018 - 18:00 تابعوا عبر على Aabbir
عبّر

مراد هربال ـ عبّــر

 

انعقد الجمع العام العادي لتشكيل المكتب التنفيذي للجمعية الجهوية لتشجيع المقاولين والإستثمار، عشية أمس السبت وسط حضور هام ومميز من رجالات الاعمال والمنعشين العقارين و المقاولين الشباب…الخ، وقبل التصويت بالإجماع على محمد بوجيدة الرئيس السابق للمجلس الإقليمي بالناظور لتشكيل المكتب الجهوي بتمثيلية لجميع الاقاليم الثمانية للجهة الشرقية، تمت المصادقة على القانون الاساسي والذي يحدد مجالات التدخل بعيدا عن الانشطة السياسية والدينية.

 

ويعاني المقاول والمستثمر في مختلف المجالات الاقتصادية الصناعية والتجارية والخدماتية من مشاكل وإكراهات كبيرة تتمثل على الخصوص في عدم القدرة على مواكبة التطورات التكنولوجية ومعايير ومتطلبات إدارة الجودة الشاملة الهادفة إلى تحسين وتطوير اداء المقاولة بصفة مستمرة والرفع من إنتاجيتها بأقل التكاليف والتأقلم مع الشروط التي تفرضها اليات وميكانزمات السوق فضلا عن ما تتسم به من الهشاشة والضعف في مواجهة المنافسة الغير الشريفة والشرسة جدا من طرف المقاولات الأجنبية بفعل غياب آليات كافية لحماية المقاولات على مستوى جهة الشرق وغياب الرقابة على السلع والبضائع والمنتجات المستورد قانونيا او عبر التهريب من المعابر الحدودية لمليلية المحتلة.

 

 

وفي ضل العجز المزمن الذي يتخبط به المستثمر و المقاول بالجهة الشرقية، بسبب ثقل المنظومة الضريبية من جهة والركود الاقتصادي من جهة ثانية علاوة على المنافسة القوية للاقتصاد غير المهيكل والسلع المهربة التي يتهافت المواطنون على شرائها لكونها رخيصة رغم الشكوك التي تحوم حول جودتها.

 

وكذلك دخول المنافس الأجنبي ونهجه لأساليب ملتوية للظفر بالصفقات والمشاريع العمومية عبر اتباع أساليب حرق الأسعار والدخول في منافسة غير شريفة في المناقصات للحصول على المشاريع بأقل الأسعار وبأية طريقة، همه تحقيق ارباح بكلفة اقل بمواصفات وجودة اقل وبأقل ما يمكن من اليد العاملة الرخيصة.وبتواطئ مع مسؤولين ومجالس منتخبة.

 

ووعيا بالتوجيهات الملكية السامية الرامية الى تطوير وتحسين وتشجيع المقاولة وخصوصا حاملي المشاريع من الشباب وللتقليص من تزايد حدة المشاكل التي أدت الى إغلاق العديد من الشركات والمشروعات الصغيرة التي لم تستطع مجاراة ما يحدث في السوق, كما انها أدت الى افلاس البعض الآخر أوتورط أصحابها في مشاكل مالية بسبب:
* الركود الاقتصادي والتجاري
* المنافسة غير المتكافئة والشرسة
* عدم القدرة على اداء القروض البنكية وفوائدها المرتفعة .
* ضعف القدرة الشرائية للمواطنين
* معاناة الشركات والمقاولات الوطنية من تأخير الحصول على مستحقاتها وديونها على الدولة وبالتالي عدم قدرتها على سداد التزاماتها المالية اتجاه الأبناك

 

 

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع