المغاربة يقصفون إعلامي سعودي تمادى في القذف والتجريح والخوض في الأعراض

زربي مراد ـ عبّر

أثارت تصريحات الإعلامي السعودي، فهد الشمري، واستهدافه للمغرب بشكل غير مبرر، موجة غضب عارمة على مواقع التواصل الاجتماعي.

ولم يتأخر المغاربة في الرد على الإعلامي السعودي، حيث أنكروا عليه الخوض في أعراض ملايين المغاربة دون وجه حق، داعينه في الوقت نفسه إلى البحث عن أصوله إن كانت هندية أو بنغلاديشية، في إشارة إلى تواجد كثير من عمال هذه الدول بالسعودية، قبل أن يرمي بسهامه المسمومة غيره.

وأوضحوا أن اقتصاد المغرب يتنوع بين الفلاحة والصناعة والسياحة وكثير من المغاربة لديهم حرف يكسبون بها لقمة عيشهم، متسائلين كيف سيكون حال السعوديين بعد انهيار أسعار النفط أو جفت آباره، خصوصا وأن رعايا بن سلمان مستهلكون لا يصنعون إبرة ولا يزرعون قمحا.

واستغرب كثيرون وصف الإعلامي السعودي لاقتصاد المغرب بالفاشل، لاعتماده على السياحة مع العلم أن اقتصاد السعودية يقوم أساسا على الأموال التي تجنيها من الحجاج والمعتمرين وبينهم مغاربة.

في حين سخر البعض من زعم الشمري أن المغاربة يفضلون الاعتماد على السياحة وعدم الاشتغال لينعموا بالراحة، مؤكدين أن السعودي هو من ينطبق عليه هذا الكلام، إذ لولا الأجانب لمات جوعا وهو الذي لا يعرف في الحياة غير النوم وإشباع شهوتي البطن والفرج.

أما عن الدعارة، فرد البعض عن كلام الإعلامي السعودي، مؤكدين أنها أقدم مهنة في التاريخ ودول العالم كلها لا تخلو من الدعارة، مستغربين كيف يتهم بنات المغاربة بالبغاء والسعوديون يلهثون وراءهن وكثير منهم تزوجوا مغربيات.

وضرب رواد مواقع التواصل الاجتماعي أمثلة بمغربيات لم يسمع عن سعودية وصلت ما وصلن إليه وهن على سبيل المثال لا الحصر: ثريا الشاوي أول مرأة عربية تقود طائرة، رشيدة داتي، وزيرة العدل بفرنسا، رئيسة مجلس النواب الهولندي، المغربية خديجة بوعراب ، أول ميدالية أولمبية في تاريخ العرب من نصيب المغربية نوال المتوكل، وزيرة التعليم الفرنسي نجاة بلقاسم وهي مغربية، نساء المغرب أربع سنوات وهن يفزن بجائزة حفظ القرآن الكريم على مستوى العالم الأسلامي، وحتى الطفلة المغربية مريم أمجون فازت بجائزة تحدي القراءة العربي وانتزعتها من الخليج، فماذا فعلت نساء السعودية اللواتي لم يستطعن حتى تجنيب أزواجهن فضائحهم الجنسية واللهث وراء اللحم الرخيص في كل حدب وصوب.

وكان الإعلامي السعودي، فهد الشمري، تمادى في الإساءة للمغرب، واصفا اقتصاده بالفاشل لاعتماده على السياحة الجنسية، وزاد على ذلك بحصر ما يجنيه المغرب من السياح الأجانب، في التبول على الشعب، بالإضافة إلى زعمه تفضيل المغاربة للسياحة حتى ينعموا بالراحة لعدم قدرتهم على الاشتغال.