محمد بالي ـ عبّر
تخليدا للذكرى الـ 63 لتأسيسها، احتفل رجال الأمن الوطني بالمعهد الملكي للشرطة بالقنيطرة، التابع للمديرية العامة للأمن الوطني، مساء الخميس، بالمناسبة التي كانت فرصة لاستحضار وابراز دور المديرية وعناصرها في مواكبة التحديات.
وقد ترأس الحفل السيد المدير العام للأمن الوطني عبداللطيف حموشي، إلى جانب شخصيات سياسية و مسؤولين حكوميين.
وفي كلمة له بالمناسبة، عرج الدير العام على الدور المحوري والتضحيات التي يقوم بها عناصر الأمن الوطني بدون ملل أو كلل في سبيل الحفاظ على أمن واستقرار المملكة.
وأشار السيد حموشي إلى أن جلالة الملك محمد السادس قد تفضل بوضع الحجر الأساس للمقر الجديد للمديرية إيذانا بالشروع في تشييده، حيث اعتبره أكثر من مجمع إداري وبناية أمنية، إذ إن الهدف المنشود منها هو تمكين المؤسسة الأمنية من منشئآت حديثة ومندمجة بوسعها مواكبة تزايد الطلب العمومي على الحق في الأمن مضيفا أن تدشين الملك لمختبرالفحوصات والتحاليل الكلية لموظفي الأمن هو بمثابة التفاتة ملكية غالية تصدح بكثير من المعاني والمقاصد والعبر.
واعتبر المدير العام أن السنة المنصرمة شكلت محطة مهمة ومفصلية في سياق استكمال مشروع الإصلاح الشامل والعميق المرافق لرجل الأمن، حيث تم تطوير العديد من الهياكل وخلق مرافق أمنية جديدة.
المديرية العامة، وفي اطار مواكبتها لتطورات، قامت بإحدا ث معهد العلوم والأدلة الجنائية للأمن الوطني، حيث تم تعزيز مصالح الشرطة القضائية بفرق لمكافحة العصابات في كل من سلا وفاس وطنجة، حيث اكد السيد حموشي أنه سيتم تعميمها في كافة ربوع المملكة.
حموشي وفي هذا الشهر الفضيل، الذي اعطى نفحات ايمانية للاحتفالية، ترحم على الارواح الطاهرة لشهداء الواجب المهني والذين قدموا أنفسهم فداء في سبيل تحقيق أمن الوطن وسلامة المواطنين، سائلا المولى عز وجل أن يحتسبهم في عداد الشهداء والمنعم عليهم بالجنة.
هذا، وعرفت الاحتفالية لوحات استعراضية تخللته لوحات استعراضية، لمجموعة من الفرق وافواج المتدربين الذين برعوا في عروض في الدفاع الذاتي وخفر الشخصيات ومحاربة الجريمة وتقنيات التدخل وغيرها من الفنون الاستعراضية مصحوبة بعرض لوجستيك المؤسسة الامنية التي تعتبر فخر للمغاربة..
اترك هنا تعليقك على الموضوع