دور كبير هو الذي قام به حارس المنتخب المغربي الأولمبي قي مستهل مشواره بأولمبياد باريس، وأنقذ مرماه من أهداف محققة في الجولة الثانية وليحافظ على الشباك الى آخر رمق صانعا تألقا رائعا في أول مباريات الأولمبي.
المحمدي الذي عقد الصفقة مع نادي نهضة بركان ليدافع عن شباكها سطع نجمه اليوم في الديار الفرنسية، بعد اداء مشرف وصد لمحاولات خطيرة داخل مناطق الجزاء ليذكر المغاربة بتألقه في المونديال أمام بلجيكا معوضا لبونو في آخر لحظة.
تصديات المحمدي جعلته اليوم من نجوم المباراة التي أفسدها حكم اللقاء، بعدما أضاف أكثر من 15 دقيقة في واحد من أغرب المباريات في الألعاب الأولمبية عبر التاريخ،.
و كادت صافرة الحكم أن تعصف بمجهودات رفقاء حكيمي بعدما احتسب هدفا غير شرعي في الثواني الأخيرة، ليتم استدراك الأمر بعد ذلك، بالرجوع إلى تقنية القار ويتم إلغاؤه ويحقق المنتخب الأولمبي أول انتصار له في أولمبياد باريس بثنائية.
فؤاد جوهر
اترك هنا تعليقك على الموضوع