انتقادات لاذعة، طالت مؤخرا المودل و المؤثرة المغربية المعروفة بإسم “ميس دعاء”، من قبل رواد التواصل، واصفين إياها بعبّادة الأدسنس ومنعدمة الضمير و الغيرة الوطنية.
إلى كنتي مشهور و عندك متابعين تبارك الله بالملايين و الشهرة تاعك ما نافعتي بيها بلادك فتاحاجا فالدفاع عن الوطن و خديتي منطقة الحياد ، فرا وجودك فالتواصل الاجتماعي فقط مصلحة ذاتية و أنانية إتجاه الوطن .
لهذا على الجميع المغاربة الأحرار المشاهير آلتي لا تناضل من أجل وطنها من الأحسن… pic.twitter.com/fOZSxPDBrm
— Mahdi Baladi 🇲🇦 (@MahdiBaladi1) May 18, 2024
الانتقادات جاءت بعد استضافة المودللمجموعة من الجزائرين، الذين جروها معهم للحديث عن القضية الوطنية الأولى، الصحراء المغربية، رغم جهلها بأمور الملف و قلة درايتها بما يحاك ضد المغرب و الصحراء المغربية من قبل الذباب الالكتروني الجزائري.
وفي كل تدخلاتها، لم توفق ميس دعاء، في الرد على المتسائلين عن كون الصحراء مغربية، حيث اكتفت بالقول ان المغاربة و الجزائريين إخوة، وخرس لسانها عن القول أن الصحراء مغربية.
المودل، التي تعتمد في ظهورها على جسمها، بعد تعديله بالفيتر، وابراز مفاتنها على التيك توك، اثارت المغاربة بردودها الباردة، وبتوجهها نحو الجمهور الجزائري، قصد استمالته و كسب مشاهداته، ولو على حساب الوطن و قضيته الأولى، مما يستوجب معه التعجيل لاستصدار قانون ينظم السوشل ميديا، ويوقف بطلات التفاهة عند حدهن.
كما أن الموضوع، أثار من جديد مسألة حديث التافهين عن القضايا الكبرى ومناقشتها على مواقع التواصل الإجتماعي، بيد أن ميس دعاء، تملك من المتابعين ازيد من 2 مليون شخص، مما يعني أنها ستأثر لا محالة ولو في جزء منهم، خاصة ذوي التعليم المحدود مثلها.
اترك هنا تعليقك على الموضوع