العثماني..تحسن ترتيب المغرب في مؤشر إدراك الفساد “مشرف جد”

الأولى كتب في 31 يناير، 2019 - 15:15 تابعوا عبر على Aabbir
عبّر

عبّر-متابعة 

أكد رئيس الحكومة، سعدالدين_العثماني، أن تحسن ترتيب المغرب في مؤشر إدراك الفساد بثمان درجات وتحسن تنقيطه بثلاث نقاط خلال السنة الماضية “مشرف جد، وليس ظرفي لأنه تحقق على مدى سنتين متتاليتين”.

 

واعتبر رئيس الحكومة، في افتتاح اجتماع مجلس الحكومة يوم الخميس 31 يناير 2019، استنادا لتقرير جمعية الشفافية الدولية، صدر يوم الثلاثاء 29 يناير 2019، أنه لأول مرة، حقق المغرب ترتيبا مشرفا على المستويين العربي والإفريقي، “وتجاوزنا معدل ترتيب مجموعات البلدان الإفريقية والعربية والشرق الأوسط وشمال إفريقيا، كما أن المغرب خلال سنتي 2017 و2018، تقدم من نقطة 37 /100 إلى 40/100 ثم إلى 43/100”.

 

وبعد أن نوّه بمجهودات مختلف المتدخلين، شدد رئيس الحكومة على أن “ملف مكافحة الفساد بنيوي، لا يمكن أن نحقق فيه أي تقدم إلا بتعاون الجميع، حكومة ومؤسسات دستورية وسلطات قضائية وتشريعية ومجتمع مدني ورجال الأعمال والإعلام… كل من موقعه”، المهم يضيف رئيس الحكومة، “لديناإرادة وعزم لتحسن أفضل، ولن نقف عند ما تحقق إلى حدود الساعة، كما أن محاربة الفساد عملية تحتاج تعاون الجميع يدا في يد”.

 

وفي هذا الصدد، توقف رئيس الحكومة عند دور اللجنة الوطنية لمكافحة الفساد، التي بدأ عملها سنة 2017، وسيعقد اجتماعها الثاني في الأيام القليلة المقبلة، سيتم خلاله تقييم عمل الفترة الماضية وتدقيق برنامج عمل سنة 2019.
وأشار رئيس الحكومة إلى أن “لقاء اللجنة الوطنية لمحاربة الفساد سيشكل مجالا للنقاش في الأوراش المستقبلية بهدف تحقيق إنجازات أكبر لبلدنا في مجال محاربة الفساد، لما لها من تأثير على حياة المواطن والمقاولة، وهدفنا أن تنعكس آثار هذه الإجراءات على أرض الواقع إيجابا، وأن يحس بذلك المواطن والمقاولة”.

 

كما حث رئيس الحكومة جميع القطاعات الحكومية للمضي قدما في الأوراش الإصلاحية المهمة ذات الصلة “لنكون في مستوى انتظارات جلالة الملك والمواطنات والمواطنين الذين يتطلعون إلى تقدم ملموس وحقيقي”، مشيدا بعدد من الأوراش والإنجازات من قبيل إقرار قانون الحق في الحصول على المعلومة، وورش إصلاح المراكز الجهوية للاستثمار لجعلها مؤسسات عمومية خاضعة للمراقبة المالية، وورش الرقمنة عبر إنشاء وكالة التنمية الرقمية التي ينتظر منها أن تقود التحول الرقمي ورقمنة مختلف الخدمات لأنها من أهم وسائل محاربة الفساد، كما أنها توفر الجهد والوقت على المواطن وتسهل تقديم الخدمات بشفافية.

 

وطالب رئيس الحكومة القطاعات الحكومية للاستعداد الجيد من أجل الاستجابة لطلبات الحصول على المعلومات، كما ينص على ذلك قانون الحق في الحصول على المعلومات، الذي سيدخل حيز التنفيذ يوم 12 مارس 2019، داعيا الجميع إلى تملك القدرة على حسن تنفيذ مضمونه على أرض الواقع.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع