وتنظيم الفعالية وزارة شؤون الرئاسة في الإمارات، وتأتي في إطار تعزيز ودعم العلاقات التاريخية والأخوية التي تجمع الإمارات بالمملكة المغربية في جميع المجالات، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية، وام، الخميس.

 

وحضر الافتتاح من الجانب المغربي وزير السياحة والصناعة التقليدية محمد ساجد، ومدير المكتب الوطني للسياحة عادل الفقير، ورئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف مهدي قطبي، وعدد من أعضاء المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي.

 

وأكد الشيخ هزاع بن زايد أن تنظيم فعالية “المغرب في أبوظبي” يُعبر عن عمق العلاقات التاريخية الأخوية المتميزة بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المغربية الشقيقة وشعبيهما الشقيقين.

 

وتضم الفعالية عددا من الأنشطة والفعاليات الثقافية والفنية والتاريخية، إضافة إلى مجموعة من التحف والآثار التي يحتضنها متحف التراث المغربي.

 

ويحتوي المتحف على 300 قطعة أثرية، تتنوع ما بين المخطوطات والنقود الإسلامية والقناديل الزيتية والأواني الخزفية الإسلامية والحلي النقدية وأدوات الفروسية.

 

وتحتفي دورة العام الحالي 2019 بالمرأة المغربية، لدورها الكبير كشريك قيادي حقيقي في التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة وصناعة القرار، وما لها من مساهمات كبيرة في تاريخ المملكة المغربية.