تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي لحظة استشهاد أحد المقاومين، الذي أصبح يُعرف بـ “الشهيد الساجد”، والذي ارتقى بروحه وهو ساجد وفقًا لللقطات المتداولة.
مضى البطل #تيسير_ابو_طعيمة قائد فصيل نخبة في #كتائب_القسام بلواء خانيونس، مقداما نحو العدو ..
ظن العدو أن باستهدافه قد حقق نصرا ، لكن البطل حتى في هذه اللحظات رفض أن يمنح العدو هذه الفرصة ..
رفض الاستسلام وهو مصاب لرغبات العدو ، فكان أن رفع سبابته ملوحا للطائرة ، ثم تحامل على… pic.twitter.com/juFIhZZ3WJ— جابر الحرمي (@jaberalharmi) December 30, 2023
ووثق المقطع آخر لحظات الشهيد وهو يجلس بعد إصابته، ثم يميل على جانبه، ويرفع سبابة يده اليمنى بإشارة التوحيد، قبل أن يسجد على الأرض مفارقاً الحياة، وهو ما أثار تفاعلا واسعا وثناء على لحظة الاستشهاد النادرة التي لا ينالها إلا من بينه وبين الله سرا عظيما.
و كشفت مصادر فلسطينية، هوية الشهيد الساجد ، وقال الناشطون إن الشهيد هو تيسير أبو طعيمة، يعمل إمام مسجد في قطاع غزة، وواحد من حفظة القرآن الكريم.
ويتوقع الخبير العسكري اللواء فايز الدويري – على قناة الجزيرة – أن يندم الاحتلال الإسرائيلي على بث الفيديو بهذا الشكل .
وأوضح الدويري بأن هذا الندم سيتملكهم لما سيرون من أثر إيجابي لهذا المشهد الذي كشف متانة وقوة عقيدة المقاتل الفلسطيني،
كما أوصل رسالة واضحة بأن من يواجه مثل هذا المقاوم، ويأمل في الانتصار عليه “مجنون”، حسب تعبيره.
هذا، تجسد حياة “الشهيد الساجد” وتضحيته رمزًا للتضامن والوفاء في قلوب الناس، وأثارت قصته استحسانًا واحترامًا واسعين عبر وسائل التواصل الاجتماعي،
حيث يُنشر وصفه وتفاصيل حياته بشكل واسع.
تفاعل عدد واسع من المستخدمين مع مقطع الفيديو الذي يظهر لحظة استـشهاد الشـهيد، حيث قاموا بتداوله بشكل فعّال عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
ولفتت صورة سـجود الشـهيد انتباه الكثيرين، حيث انعكست في التعليقات التي أُطلقت عليها.
من بين التعليقات التي تم تداولها بشكل واسع، جاءت تلك التي أعربت عن إعجابها وإكبارها لروح الثبات والتحلي بالصبر التي ظهرت في تلك اللحظة الصعبة.
ومن بين هذه التعليقات:
“أرادوا التشفي فيه فأظهر ثباته. تقبله الله في الصالحين.”، “في جنات النعيم بإذن الله. ، “أسكنه الله الفردوس الأعلى من الجنة وإياكم وإيانا ونصر دينه وعباده الصالحين.”
اترك هنا تعليقك على الموضوع