أصدرت محكمة الهجرة السويدية، أمس الأربعاء 7 فبراير 2024، قراراً برفض الاستئناف الذي قدمه المتطرف العراقي “سلون موميكا”، وبذلك تؤكد قرار مصلحة الهجرة سحب إقامته وترحيله من السويد إلى العراق.
وعلى مدار العام الماضي ومنذ أشهر، دأب “سلوان” على حرق نسخ من القرآن الكريم في السويد، مما تسبب في إحراج سياسي كبير للسلطات السويدية في العالم الإسلامي.
ونقلت وسائل الإعلام السويدية عن رئيسة محكمة الهجرة كارين دالين قولها: “لم تجد المحكمة أي سبب مباشر لإلغاء تصريح إقامته ووضعه كلاجئ”. »
وأضافت: “لكننا نعتقد أن قرار سحب إقامته وطرده من السويد صحيح بسبب الأنشطة التي قام بها سلوان موميكا في السويد والتي شكلت خطرا على الأمن العام”، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن هناك أسبابا. لاستبعاده من الحق في الحماية الدولية.
ورغم ذلك، أكد رئيس المحكمة أن “قرار الترحيل إلى العراق لا يمكن تنفيذه ما دام هناك خطر الاضطهاد أو الخطر”.
علاوة على ذلك، تزعم وسائل إعلام سويدية أنه بحسب وضع سلوان الحالي، لا يحق له الإقامة أو اللجوء في السويد، إلا أن قرار ترحيله سيتم تعليقه، وأن من حقه هنا حق المغادرة إلى بلد آخر. .
وأضافت أنه إذا أراد “سلوان” البقاء في السويد، فعليه أن يتقدم بطلب للحصول على إقامة تسمى “موانع التنفيذ”، وهي إقامة استثنائية يمكن أن تستمر ما بين 6 أشهر وسنة وقابلة للتجديد، لكنها لا تفعل ذلك. منحه أي حق في العمل أو الدراسة أو تلقي المساعدة أو السفر.
وأعلنت مصلحة الهجرة السويدية نهاية أكتوبر الماضي سحب المتطرف العراقي وطرده من البلاد بحلول أبريل 2024.
اترك هنا تعليقك على الموضوع