عبّر ـ الرباط
فوضى واشتباكات بالأيدي تلك التي شهدتها احدى قاعات معهد مولاي رشيد بسلا، حيث الدورة العادية الأولى للمجلس الوطني لحزب الحركة الشعبية، لإنتخاب المكتب السياسي..
ودخل أعضاء حزب السنبلة، لصاحبه المخلّد، أمحند العنصر، في مشادات كلامية وصلت الى حد التشابك بالايدي، حيث احتج فريق ضد آخر بسبب غياب المنهجية الديمقراطية لانتخاب قادة الحزب المفضوح، الذي أعاد تخليد الإمبراطور العنصر في الحزب والسياسة..
هـذا، وكاد القيادي محمد الفاضيلي، رئيس جماعة الكبداني، بالريف الاوسط والتي يزورها مع قرب كل انتخابات، ـ كاد ـ أن يتشاجر بالايدي مع ادريس السنتيسي عضو المكتب السياسي السابق، بحيث وجها السباب والشتائم لبعضهما، بعد وصف السنتيسي الفاضيلي بـ”الشفار” كما هدده بالضرب، قبل أن يجيبه الفاضلي بالقول “ما تسبش الله ينعل الحمار بوك”.
وحري ذكره أنه تم انتخاب سعيد أمسكان، رئيسا للمجلس الوطني، وهو الأمر الذي أغضب الفاضيلي الرئيس السابق للمجلس، هذا الأخير الذي يواجه اتهامات أخرى من قبل ريفيين بتهميشهم وعدم استدعاءه لحضور المجلس والإكتفاء بمن ادوا ثمن العضوية..
اترك هنا تعليقك على الموضوع