الزفزافي و بوعشرين ..تحزمت القرعة بالشريط و قالت ليه أجي نقطعو الواد

الأولى كتب في 8 ديسمبر، 2018 - 14:34 تابعوا عبر على Aabbir
عبّر

كمال الكبداني ـ عبّر 

 

على الرغم من التعاطف الذي قد يبديه بعض الطيبين مع قضية ناصر الزفزافي و من معه من معتقلي حراك الريف، إلا أن ذلك لا يغير من واقع أن الشاب تورط في أفعال تمس بسلامة الوطن و أمن أراضيه، و رغم ذلك فقد نال هو و رفاقه أحكام مخففة أخذت بعين الاعتبار أن يكون جميع هؤلاء غرر بهم من طرف جهات خارجية.

 

لكن العكس تماما عندما نتحدث عن ملف مدير نشر يومية أخيار اليوم، و موقع اليوم 24، و سلطانة، توفيق بوعشرين، فهذا الرجل رغم كل ما قيل فهو متورط في أفعال مشينة يعاقب عليها القانون، و هنا تجدر الإشارة إلى أن عدد من أبناء الجسم الإعلامي الوطني، كانوا يتداولون في بينهم مغامرات الرجل الجنسية، و هذا ما أكده عدد منهم علنا و على صفحات بعض الجرائد و المواقع و منصات التواصل الاجتماعي.

 

مناسبة الحديث في هذا الموضوع، هو الرسائل المتبادلة بين، الزفزافي الأب و توفيق بوعشرين، و التي حاولوا من خلالها إيهام الرأي العام على أن محاكمة ناصر، و بوعشرين ظالمة، و أنهم رفاق السجن و أن ما اقترفوه من أفعال و التي تبتت بالدليل و البرهان، ليست إلا نسجا من خيال محاضر الشرطة القضائية، على الرغم من أن دلائل تورط الرجلين في الأعمال المنسوبة إليهم بادية معروفة و تجلت للعيان على أرض الواقع.

 

فتقديم الرجلين على أنهم مظلمون، لا يستقيم لا من حيث الشكل و لا من حيث المضمون، و يتناقض مع الواقع الذاتي و الموضوعي، الذي أوصل الرجلين إلى قفص الاتهام، و حتى المنظمات الحقوقية التي واكبت محاكمة الرجلين لم تسجل أي ملاحظات تذكر حول ما راج داخل أروقة المحاكم إلا من حيث بعض الملاحظات التي تتعلق بالاعتقال و الشوائب التي يمكن أن تعتري ذلك من أخطاء بعض رجال الأمن إن صح التعبير، و هو ما يؤكد أن هؤلاء المتتبعين لم يجدوا ما يدحضون به هذه التهم.
لذلك يمكن القول أن إدعاءات الزفزافي و بوعشرين، ليست إلى جعجة في كأس فارغة، و أفضل ما يعبر عن هذه الإدعاءات، هو المثل المغربي القائل، تحزمات القرعة بالشريط و قالت ليها أجي نقطعو الواد.

الفيديو رقم 08 لبوعشرين..مفعول به لا فاعل…!!!

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع