علم من مصادر متطابقة، أه تمت متابعة نائب وكيل الملك بإبتدائية عين السبع بالدار البيضاء في حالة إعتقال من قبل الوكيل العام لإستئنافية المدينة، وذلك على خلفية تفكيك عصابة التزوير والارتشاء التي تفجرت فضيحتها من خلال تسريب صوتي لسماسرة المحاكم..
وبعد تفعيل مسطرة الامتياز القضائي، تقرر متابعة المعني بالامر في حالة إعتقال، بعد متابعته بالتهم المذكورة، بالاضافة الى تهمة الخيانة الزوجية، حيث كشفت التحقيقات عن مفاجأة صادمة، تمثلت في تحيل نائب وكيل الملك لمكتبع في المحكمة الى وكر يمارش فيه الدعارة على مستخدمة “عاملة نظافة” من الخلف، حيث دأب على ممارسة اللواط معها.. حسب تصريحات الأخيرة
كما اعترفت المعنية بتلقائية بعلاقتها غير الشرعية مع نائب وكيل الملك، سواء باللقاءات المباشرة والممارسة في المكتب، وأحيانا عن طريق الواتساب الذي مارسا فيه أيضا شذوذهما..
وكانت المفاجأة الأخرى، هي تنازل زوج المنظفة عن متابعة زوجته، لتقرر النيابة العامة متابعتها في حالة سراح..!!
حري بالذكر، أن تسجيلا هاتفيا لأحد موظفي المحكمة الابتدائية “موقوف هو الآخر” ، ورد خلاله إسم نائب وكيل الملك المذكور كان سببا كافيا لوضعه ضمن خانة المتورطين كما أن مستشارا آخر بمحكمة الإستئناف بالداراليضاء تم الاستماع اليه عشية امس الاثنين من طرف محكمة النقض بالرباط في نفس القضية، في اطار الإمتياز القضائي.
وكما سبقت الاشارة اليه فالعصابة الموقوفة تضم أزيد من 29 شخصا من بينهم قضاة ومحامين وموظفين وأمنيين ومقاولين ومستخدمين، واللائحة لازالت مرشحة للإرتفاع.
محمد بالي ـ عبّر
اترك هنا تعليقك على الموضوع