الجزائر…بوحمرون يفتك بالكبار و الصغار بسبب غياب برنامج وطني للتلقيح

أخبار عربية كتب في 2 يناير، 2019 - 11:52 تابعوا عبر على Aabbir
عبّر

عبّر من الرباط

 

أفادت وسائل إعلام جزائرية اليوم الأربعاء 2 يناير 2019، أن مواطنا يبلغ من العمر 44 سنة، لفظ أنفاسه الأخيرة بمستشفى بالأغواط، و ذلك على خلفية إصابته بداء بوحمرون الذي اجتاح عدد من ولايات البلاد.

 

المصادر أكدت أن الضحية هو الثالث خلال الفترة الأخيرة،  بسبب تفشي هذا الداء الذي يصيب الصغار وكذلك الكبار غير الملقحين.

 

الضحية ادخل المستشفى بعد أن تدهورت حالته الصحية، حيث مكث عدة أيام بمصلحة العزل الطبي، ألا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة بعد أن فشل جسمه في مواجهة المرض الذي أصابه أثناء تنقله رفقة العائلة بين سكان البادية حيث انتقلت العدوى إليه.

 

و كشفت المصادر أن مصالح العزل الطبي في مستشفى الأغواط، تضم حاليا ست إصابات لأطفال رضع وصغار تتراوح أعمارهم بين 8 أشهر و5 سنوات، يتلقون العلاج والتكفل الصحي، بعد استقبال ثلاث حالات جديدة لأطفال من 9 أشهر و5 سنوات وعام، لم يتلقوا التلقيح الخاص بداء البوحمرون.

 

هذا و قد قضى الوباء الشهر المنصرم، على شاب 37 عام من مدينة الأغواط، بعد مكوثه عدة أيام بقسم الاستعجالات ومصلحة العزل الطبي لمستشفى أحميدة بن عجيلة بالأغواط، الذي لم يعد يستطيع استيعاب الأعداد المتزايدة للمصابين بهذا الداء الخطير الذي أودى أيضا بحياة طفل يبلغ من العمر 5 سنوات بالجهة الشمالية للولاية ببلدية البيضاء، التي كانت بؤرة لهذا المرض بإحصاء أكثر من 100 إصابة بين سكان البلدية القاطنين في الوسط الحضري وكذلك الريف، قبل انتقال المرض إلى بلديات ڤلتة سيدي سعد وعين سيدي علي.

 

و ذكرت المصادر،  أن الحصبة الألمانية المعروفة محليا بداء البوحمرون عادت للظهور منذ منتصف شهر نوفمبر الماضي في عدد من الولايات كالمدية وجيجل وباتنة ومستغانم بعد إحصاء وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات أكثر من 23 ألف حالة إصابة على المستوى الوطني منذ ظهور هذا الوباء خلال عام 2018، انطلاقا من ولاية الوادي التي ظهر بها الداء وتسجيل 16 حالة وفاة عبر عدد من الولايات، رغم إيفاد الوزارة فرقا طبية متخصصة لعدد من الولايات لتقييم الوضع الصحي والوبائي وتوفير اللقاحات اللازمة للقضاء على الداء وتفادي انتشاره وسط الأطفال وكذلك كبار السن.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع