التهاني:البناية الجديدة للمكتبة الوطنية للمملكة المغربية من أولى ثمرات العهد الجديد لجلالة الملك..

الأولى كتب في 30 سبتمبر، 2018 - 13:25 تابعوا عبر على Aabbir
عبّر

 

عبّر ـ وكالات

وهي تستعد للاحتفال بمائة سنة على تأسيسها، تعتبر المكتبة الوطنية بالرباط أولى ثمرات العهد الجديد لجلالة الملك في الواجهة الثقافية وهي إلى جانب متحف محمد السادس للفن المعاصر من المظاهر الثقافية ذات الإشعاع والجاذبية في عاصمة المملكة.
وفي هذا الصدد، أوضح عبد الاله التهاني مدير المكتبة، في تصريح لقناة ميدي1 تيفي، أن هاته الأخيرة لم يتم إفتتاحها قبل عشر سنوات، فهي بعد شهور قليلة ستبلغ 100 عام من عمرها الطويل، فقد تأسست عام 1919 في عهد الحماية، والحفل الرسمي لتدشين البناية الجديدة لهذه المنشأة العلمية الرفيعة،د تم في 15 اكتوبر من عام 2008، من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وأفاد التهاني أن المكتبة الوطنية منذ إعتماد القانون الجديد 67-79 الصادر في 11 نونبر من عام 2003 و الذي بمقتضاه أصبحت لها هذه التسمية الجديدة، كانت تسمى الخزانة العامة والوثائق، وقد تأسست سنة 1919، وفي 1926 أخدت وضعها المؤسساتي كمكتبة حديثة.
وقال التهاني “اذا عدنا إلى التاريخ قليلا، يمكن القول أن ما بين يوم 15 من دجنبر من سنة 1941 حين زار جلالة المغفور له محمد الخامس مقر الخزانة العامة للكتب والوثائق بالرباط لكي يطلع على محتوياتها ويعطي توجيهاته بتعزيز دورها العلمي في تلك الفترة من تاريخنا وبين يوم 15 اكتوبر من عام 2008، حينما قام الملك محمد السادس حفضه الله ورعاه بتدشين هذه البناية الجديدة، هذه المعلمة كانت وضعت أسسها وصروحها وتجهيزاتها وقاعاتها ومحتوياتها وفق المعايير الدولية الحديثة للمكتبات العصرية”.
وحسب التهاني فان بين 1941 و2008 عبرت المكتبة عبرت 60 سنة، راكمت فيها الكثير من المنجزات وتعاقب على إدارتها الكثير من الرجال.
ومن جهة أخرى فان المكتبة الوطنية للمملكة المغربية تحتوي على ما يقارب 700 ألف من المطبوعات والمخطوطات والوثائق السمعية والبصرية ونقوش وزخارف وخرائط وطوابع بريدية وميداليات وأوسمة وتصاميم وخرائط جغرافية ثمينة وهناك على الأقل 67 ألف من الكتب الناذرة والكتب الثمينة التي يعود تاريخها إلى عقود إن لم نقل إلى قرون باعتبار أن لنا كتب طبعت في القرن 16 ميلادي، أيضا المخطوطات النفيتة التي تتوفر عليها المكتبة تبلغ حوالي 14 ألف مخطوط، وقد تمت رقمنة ما يفوق 12 ألف منها وتم ترميم جزء كبير منها وتمت صيانتها وهي موضوعة في شروط لائقة تحفظ ديمومتها من حيث درجة الرطوبة ودرجة الحرارة والإضاءة.
وأضاف التهاني أنه في القاعات الكبرى للقراءة تعود مختلف الأصناف والمعارف مطبوعات وكتب ومؤلفات في علوم الطب والفيزياء والكيمياء والعلوم السياسية والآداب واللغات والفقه والنصوص والهندسة المعمارية مع خزانة خاصة بالفنون المعاصرة والفنون التشكيلية ورصيد وثائقي سمعي بصري كبير، وقانون 67-99 الذي ينظم عمل المكتبة الوطنية يعطيها مسؤوليات وواجبات من حيث جمع وتوثيق وصيانة ونشر الرصيد الوثائقي الوطني والسمعي إلى إكتساب رصيد وثائقي أجنبي أيضا من أجل إغناء رصيدها.
وأكد عبد الاله التهاني أن هذه الرسالة تواصلها المكتبة الوطنية بإصرار وبعدد من الموظفين يفوق 170 موظف ومنخرطين يبلغون حاليا حوالي 13 ألف، نسبة النساء فيها تتعدى 7000 مع وجود أجانب.
للاشارة فانه ومنذ قدوم عبد الاله التهاني للاشراف على ادارة المكتبة الوطنية، أضاف حيوية واستقرار غير مسبوقين داخل المستخدمين، كما ساهم في اعطاء اشعاع أكبر لهذا المرفق من خلال دينامية متميزة، وهو ما أكده بلاغ سابق لمستخدمي المكتبة الوطنية بعد تحسن وضعيتهم وظروف عملهم بهذه المؤسسة منذ تعيين التهاني على رأسها.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع